بعد أيام من الجدل الناشئ عن منشور "الاستبدال العظيم"، قام الرائد الأمريكي في عالم التكنولوجيا، إيلون ماسك، بزيارة إلى إسرائيل حيث التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة إسحاق هرتسوج. تأتي هذه الزيارة في ظل انتقادات حادة تعرض لها ماسك بسبب ظهور منشورات معادية للسامية على منصته الاجتماعية "إكس".

ووفقًا لتقرير القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي ماسك بنتنياهو وهرتسوج في تل أبيب، في زيارة تتزامن مع الأيام الأخيرة لهدنة غزة بين إسرائيل وحماس، التي أوقفت قتالا استمر لمدة 50 يومًا، مخلفة وراءها آلاف الضحايا.

وأكد مكتب رئيس الدولة الإسرائيلية أن اللقاء سيشمل أيضًا أفرادًا من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، مع التركيز على ضرورة مكافحة معاداة السامية على الإنترنت.

تأتي هذه الزيارة في سياق الاتهامات التي وجهت لماسك بالتأييد غير المباشر لمعاداة السامية، بعد السماح لمنشور يتهم اليهود بإشعال الكراهية، مما دفع البيت الأبيض إلى إدانة الترويج للكراهية العنصرية والمعادية للسامية.

يُشار إلى أن زيارة ماسك الأخيرة كانت في سبتمبر الماضي، حيث التقى بنتنياهو في كاليفورنيا، ودعا إلى تحقيق توازن بين حماية حرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية، فيما أكد ماسك رفضه لمعاداة السامية والتشجيع على الصراع، مع تعهد إكس بعدم تشجيع على خطاب الكراهية.

تستمر الانتقادات حيث اتهمت مجموعة "ميديا ماترز فور أمريكا" ماسك بدعم معاداة السامية عبر سماحه بإعلانات تدعم النازية على منصته.

تأتي هذه الزيارة في سياق توترات المنطقة وتحديدًا بعد اندلاع الحرب في غزة، ويترقب الرأي العام الدولي تطورات الوضع بعد هذا اللقاء الحساس.

للمزيد: تابع الخليج 24، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون