باسل النجار - القاهرة - الأربعاء 24 يناير 2024 02:21 مساءً - محمية الوعول. الإنترنت
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية، الأربعاء، عن إطلاق 34 كائنًا فطريًا في محمية الوعول، لتعزيز تنوعها الأحيائي ودعم إدراجها ضمن القائمة الخضراء.
ويأتي ذلك ضمن برنامج المركز لإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة.
وتقع محمية الوعول في مركز الحلوة، وهي من أشهر المحميات الطبيعية في المملكة العربية السعودية، حيث لعب الطقس دورًا هاماً في المحمية وكذلك موقعها الجغرافي، ما جعلها منذ القدم مرتكزًا حضاريًا للمناطق المجاورة.
واستقبلت أرض وسماء المحمية، الأربعاء، 20 من ظباء الإدمي و14 طائرًا من ضمنها نسور وقطا وبوم، لتؤدي هذه الكائنات أدوارها البيئية وتسهم في تعزيز التنوع الأحيائي.
وتدعم هذه العملية ملف المحمية لإدراجها في القائمة الخضراء التابعة للاتحاد العالمي لصون الطبيعة IUCN، حسب جريدة «المدينة».
المركز الوطني السعودي لتنمية الحياة الفطرية
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني السعودي لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، إن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الوعول، يأتي في ظل حرص المركز على تحقيق مستهدفاته في استدامة الحياة الفطرية.
وتابع: «وكذلك للحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، وذلك تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة».
اقرأ أيضا:
السفير الإماراتي يقدم هدية للمحمية التطوعية في الكويت
وأوضح أن المحمية تحظى باهتمام كبير من المركز، ويتم فيها الكثير من الدراسات والمسوح الميدانية لرصد تنوعها الأحيائي، وتأتي الإطلاقات لتعزيز هذا التنوع.
ولفت إلى أن المسوحات تؤكد نجاح الإطلاقات في المحمية من خلال الازدهار الذي تشهده الأنواع المطْلقة، مبيناً أن جهود المركز في المحمية تعزز السياحة البيئية وتخلق روافد اقتصادية تعود بالنفع على المجتمع المحلي.
الحفاظ على التنوع الأحيائي بمحمية الوعول
ويقوم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية منذ تأسيسه بتنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، ويعمل على أن يكون في طليعة الجهات التي تسهم في حماية الحياة الفطرية من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية.