باسل النجار - القاهرة - الخميس 21 مارس 2024 12:42 مساءً - كشفت دراسة حديثة عن أن أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم يلقون حتفهم سنوياً بسبب التعرض القصير المدى (من ساعات إلى أيام) لجسيمات دقيقة موجودة في تلوث الهواء تُعرف باسم «بي إم 2.5».
وتشير الدراسة إلى أن منطقة شرق آسيا تُعاني من أكثر من نصف هذه الوفيات العالمية، حيث تُقدر بنحو 556، 000 حالة وفاة سنوياً، وفق مجلة «ساينس تيك أليرت».
وتُعد هذه الدراسة مهمة لأنها تُركز على التأثيرات الصحية للتعرض القصير المدى لتلوث الهواء، بينما ركزت معظم الدراسات السابقة على التأثيرات الطويلة المدى للعيش في مدن ذات مستويات تلوث مرتفعة.
آثار خطيرة على الصحة
أظهرت الدراسة أن استنشاق الجسيمات الدقيقة «بي إم 2.5» لبضع ساعات أو حتى أيام قليلة يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل:
أمراض القلب
السكتة الدماغية
أمراض الجهاز التنفسي
السرطان
ضرورة الحد من التلوث
تُؤكد الدراسة على أهمية الحد من تلوث الهواء من أجل حماية صحة الإنسان. وتُشير إلى أن بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من تلوث الهواء تشمل:
تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري
استخدام الطاقة النظيفة
تشجيع استخدام وسائل النقل العام
زراعة المزيد من الأشجار
مناطق حضرية أكثر عرضة
تُشير الدراسة إلى أن المناطق الحضرية أكثر عرضة لآثار تلوث الهواء بسبب الكثافة السكانية العالية وارتفاع مستويات التلوث.
وتُؤكد على أهمية فهم عبء الوفيات المرتبط بالتعرض قصير المدى لجسيمات "بي إم 2.5" في المناطق الحضرية من أجل التخفيف من الآثار السلبية لتلوث الهواء على السكان.
مانشستر سيتي وتشيلسي مهددان بالطرد من الدوري الإنجليزي.. اعرف السبب
مرتضى منصور: المصريون في عهد السادات أنفقوا مليارات القروض على النساء
تُقدم هذه الدراسة دليلاً قاطعاً على المخاطر الصحية الخطيرة لتلوث الهواء، وتُؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تلوث الهواء وحماية صحة الإنسان.