أعلنت شركة تسلا، عن إطلاق مركبة جديدة مصممة للاستخدام في خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة، وهي الأولى من نوعها للشركة. هذه المركبة لا تحتاج إلى سائق، مما يمثل خطوة جديدة نحو مستقبل القيادة الذاتية، رغم سلسلة من التوقعات غير المحققة والوعود السابقة التي أطلقها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك حول هذا النوع من التكنولوجيا.

ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، فقد تم الكشف عن المركبة الجديدة خلال حدث احتضنته استوديوهات وارنر براذرز في مدينة بوربانك بولاية كاليفورنيا، ويعتبر هذا الحدث محوريًا لتسلا في مواجهة المنافسة الشرسة من شركات السيارات الكبرى والصينية.

وأكد ماسك خلال الحدث أن مستقبل تسلا يعتمد بشكل رئيسي على تقنيات القيادة الذاتية، مراهناً على أن هذه التكنولوجيا ستشكل العنصر الأهم في تعزيز قيمة الشركة. وعلى الرغم من إنجازات ماسك السابقة في مجالات مثل الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام وخدمات الإنترنت الفضائي، إلا أن وعوده المتكررة بشأن السيارات ذاتية القيادة جعلت الكثير من المحللين والمستثمرين يتشككون في جدية هذه الخطوة.

حتى الآن، حصلت تسلا على إعفاء لمدة عام واحد فقط من إدارة السلامة المرورية الوطنية على الطرق السريعة لاختبار مركبة ذاتية القيادة بالكامل تُستخدم في خدمات التوصيل منخفضة السرعة، مما يعكس التحديات التنظيمية التي قد تواجهها تسلا في إطلاق "روبوتاكسي" على نطاق واسع.