انطلقت أمس، الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي العربي الثاني للذكاء الاصطناعي في التعليم، والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" على مدى يومين بمقر المنظمة في تونس، بمشاركة 20 دولة عربية وغير عربية وخبراء دوليين.
وتم تخصيص الدورة، وفقًا للموقع الإلكتروني لمنظمة "الألكسو"، لموضوع الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته في التعليم، إلى جانب استعراض آخر التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، والنماذج اللغوية الضخمة (LLMS).
وقال المدير العام لـ "الألكسو" الأستاذ الدكتور "محمد ولد أعمر" في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، إن المنظمة أطلقت العديد من المشاريع التي تهدف إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، ومن أبرزها مشروع الذكاء الاصطناعي في التعليم، الذي يسعى إلى تخصيص التجربة التعليمية، ومشروع البلوك تشين لحماية الشهادات، الذي يضمن مصداقية الشهادات التعليمية باستخدام تقنيات حديثة. بالإضافة إلى المنصة العربية للموارد التعليمية المفتوحة، التي تتيح للطلاب والمعلمين الوصول إلى محتوى تعليمي مجاني وشامل.
وأعلن عن إطلاق مشروع Skills for Innovation (SFI) بالتعاون مع مؤسسة إنتل، مؤسسة الألفية للتعليم المستدام، ومؤسسة كلاسيرا للتعلم الذكي، ويهدف إلى إعداد الشباب العربي للمستقبل من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة للابتكار في العصر الرقمي. ويركز المشروع على دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في الأنظمة التعليمية من خلال حلول تعليمية قائمة على التكنولوجيا.
ويتضمن برنامج المؤتمر الدولي العربي الثاني للذكاء الاصطناعي في التعليم، عددًا من الجلسات تناقش: الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة، التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيرها على التعليم، جلسة التحديات والأخلاقيات في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، التجارب الدولية والعربية الناجحة في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، الذكاء التعليمي: الذكاء الاصطناعي في التعليم والاستدامة - التحديات التقنية، إطلاق مشروع مهارات الابتكار بالشراكة مع مؤسسة (SFI INTEL ) ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام ومؤسسة كلاسيرا للتعلم الذكي، وجلسة حول التحديات التقنية الاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.