دبي - سعد محمود - السبت 23 نوفمبر 2024 10:55 صباحاً - تسعى شركة جوجل حاليًا إلى تطوير ميزة جديدة ضمن تطبيق رسائل جوجل، تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم فيما يتعلق بالنسخ الاحتياطي واستعادة البيانات،في إطار هذا التوجه، تستبدل جوجل النسخ الاحتياطي التقليدي على مستوى النظام بنظام متكامل داخل إعدادات التطبيق، مما يُسهم في تعزيز كفاءة ومرونة هذه العملية،تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية جوجل لتعزيز سلاسة التعامل مع البيانات للمستخدمين وحماية خصوصيتهم.
في تحليل أجراه موقع 9to5Google، تم اكتشاف أدلة تدعم وجود ميزة “النسخ الاحتياطي والاستعادة” في النسخة الأخيرة من التطبيق،ستُمكّن هذه الميزة المستخدمين من حفظ المحادثات والوسائط مباشرة في حساباتهم على جوجل، مع ضمان التشفير من طرف إلى طرف،هذه التقنية تُعزز من حماية خصوصية المستخدمين، إلا أنه يتعين على الأجهزة أن تكون مزودة بقفل شاشة للاستفادة من هذه الميزة.
تحسينات جديدة في النسخ الاحتياطي
ستظل النسخ الاحتياطية محفوظة في حساب جوجل، لكن الميزة الجديدة تعد بتوفير مزيد من المرونة بالمقارنة مع الأنظمة الحالية،كما يُتوقع أن يرتبط النظام الجديد بخدمة Google One، مما يوفر متطلبات تخزين إضافية نتيجة النسخ الاحتياطي المحتوي على ملفات كبيرة مثل الصور والفيديوهات،يمكن للمستخدمين أيضًا تعطيل هذه الميزة، لكن سيترتب على ذلك فقدان نهائي للرسائل المخزنة في الحساب.
تسهيل عملية الاستعادة والتنقل بين الأجهزة
تتضمن الميزة الجديدة أيضًا خيارًا لمزامنة الوسائط عبر شبكة Wi-Fi فقط، مما يقلل من استهلاك البيانات أثناء عمليات النسخ الاحتياطي،من خلال معاينة أجراها موقع Android Authority، أظهرت النتائج أن المحادثات ستتم استعادتها تلقائيًا حال تسجيل الدخول للتطبيق، مما يسهل عملية الانتقال بين الأجهزة بصورة مشابهة للتجربة المقدمة من تطبيق واتساب،تعتبر هذه الميزة إنجازًا كبيرًا في تحسين تجربة المستخدم النهائي، حيث تُقلل من تعقيدات استعادة الرسائل وتُيسر عملية التنقل بين الأجهزة المختلفة.
ختامًا، تسلط هذه المبادرة الضوء على التزام جوجل بتحسين تجربة مستخدميها وتوفير أدوات أكثر أمانًا ومرونة،تتمثل الفائدة الرئيسية في تعزيز إمكانية الوصول إلى البيانات المحفوظة، مما يعزز الرضا العام عن استخدام التطبيق،يعدّ هذا التحديث خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر تطورًا في مجال التواصل الرقمي، حيث توفر جوجل ميزات مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين المتزايدة في عالم تمتلئ فيه البيانات.