- الصحة والجمال
- علوم وتكنولوجيا
أفادت مجلة Journal of the National Cancer Institute أن فريقاً من العلماء نجح في تطوير طريقة مبتكرة للكشف المبكر عن سرطان البلعوم الفموي الحليمي، عبر اختبار دم متقدم يعتمد على تحليل الحمض النووي الورمي المنتشر لفيروس الورم الحليمي البشري (ctHPVDNA).
وكشفت الدراسة الأولية أن الاختبار تمكن من رصد الفيروس لدى 22 من أصل 28 مريضاً قبل ظهور الأعراض بفترة تراوحت بين 1.3 و10.8 سنوات. وعند توسيع نطاق الدراسة لتشمل 306 مشاركاً واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ارتفعت دقة الاختبار إلى 96%، واستطاع اكتشاف آثار الحمض النووي الورمي لأكثر من عقد كامل قبل التشخيص السريري.
ويأمل الباحثون أن يساهم الدمج بين تحليل ctHPVDNA والمؤشرات الحيوية الأخرى - مثل الأجسام المضادة للفيروس - في توفير اختبار فحص موثوق للكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان، ما قد يقلل بشكل كبير من معدلات الوفيات والمضاعفات الخطيرة المرتبطة به.
للمزيد تابع
الخليج 24 على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك