- الصحة والجمال
- علوم وتكنولوجيا
أعلن علماء من الجامعة التكنولوجية القومية للبحوث في بيرم عن نجاحهم في ابتكار فئة جديدة من المركبات الكيميائية تمهد لتطوير مسكنات ألم أكثر أماناً وفعالية، متفوقة على دواء ديكلوفيناك الصوديوم الشائع الاستخدام.
وأوضحت الجامعة في بيانها أن المركبات الجديدة أظهرت سمية أقل بثلاث مرات مقارنة بديكلوفيناك، ما يجعلها مرشحة قوية لتطوير أدوية مسكنة من الجيل الجديد ذات آثار جانبية محدودة.
ويأتي هذا الابتكار استجابةً للتحديات التي تواجه الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية والمسكنات الأفيونية، التي على الرغم من فعاليتها، قد تسبب مضاعفات خطيرة عند الاستخدام طويل الأمد.
وقام فريق الباحثين بدمج مشتق من البيرازولون المعروف بخصائصه المسكنة مع جزء من البنزوديازيبين الذي يؤثر على الجهاز العصبي، لينتجوا خمسة مركبات جديدة بتغييرات طفيفة في بنيتها الكيميائية. وقد أظهرت الاختبارات أن جميع المركبات آمنة حتى عند جرعات عالية جداً بلغت 300 مغم/كغم، حيث لم تُسجّل أي حالات تسمم أو وفيات، مقارنة بديكلوفيناك الذي يسبب وفاة ثلث الحيوانات عند جرعة 100 مغم/كغم.
وأكدت د.إيكاترينا دينيسلاموفا، المشرفة على البحث، أن نسب إنتاج المركبات تراوحت بين 81% و85%، ما يعد مؤشراً على الكفاءة العالية للطريقة المتبعة في التصنيع.
ويرى الخبراء أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام جيل جديد من المسكنات القادرة على تخفيف الألم بفعالية أكبر وبمخاطر صحية أقل، ما يشكل خطوة مهمة في تطوير علاجات آمنة لملايين المرضى حول العالم.
للمزيد تابع
الخليج 24 على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك