- علوم وتكنولوجيا
- منوعـات
د.عبد الله النجار: يفتح المجال للاستفادة من الإمكانيات الواعدة في المنطقة
أطلقت الشبكة العربية للتصدي للملوثات البيئية الناشئة (EPN)، إحدى شبكات المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، تقريرها الفني الأول حول التلوث البيئي بمركبات البير والبولي فلوروألكيل (PFAS) في المنطقة العربية، والذي يلقي الضوء على التحديات البيئية والصحية، التي تواجه المنطقة العربية، بسبب هذه المركبات. كما أعلنت عن عقد ندوة افتراضية لإعلان نتائج التقرير، يوم السبت 11 أكتوبر 2025، الساعة 4 عصرًا بتوقيت مكة المكرمة، ويمكنكم تسجيل الحضور عبر هذا الرابط.
وقال د.عادل الغيثي، رئيس الشبكة العربية للتصدي للملوثات البيئية الناشئة، وأحد المؤلفين الرئيسيين للتقرير: «تُعرف هذه المركبات عالميًا بالمواد الكيميائية الأبدية، وبرغم خطورة هذه المركبات، فإن حجم الدراسات العربية حولها لا يتجاوز 13 دراسة علمية منشورة فقط، وهذا الرقم ضئيل جدًا مقارنةً بالمئات من الدراسات المنشورة في الولايات المتحدة وأوروبا».
توضح نتائج التقرير أن معظم العينات البيئية والبيولوجية في المنطقة، لا تزال تُرسل إلى مختبرات في الخارج مثل ألمانيا والسويد والولايات المتحدة لتحليلها. ويقول «الغيثي»: «تلك النتائج تكشف الحاجة الماسة لبناء قدرات محلية متقدمة، في مجال التحليل الكيميائي، باستخدام تقنيات مثل LC-MS/MS والتحليل غير الموجّه».
من جانبه، قال الدكتور عبد النجار، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: «تقرير الشبكة العربية للتصدي للملوثات البيئية الناشئة (EPN)، يوضح المخاطر التي تتعرض لها منطقتنا العربية، ورغم ذلك إلا أنه يفتح المجال للاستفادة من الإمكانيات الواعدة في المنطقة، سواء من حيث الكوادر البشرية، أو الإمكانات المتاحة، والجهود المشتركة، والتكامل في المجالات البحثية والتمويلية، والتواصل والتشبيك مع الأطراف المعنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وهو ما نؤمن به في المؤسسة».
وتعد المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أكبر منظومة علمية عربية، إذ تضم أكثر من خمسين ألف عالم ومبتكر في مجالات العلوم والتكنولوجيا من داخل المنطقة وخارجها. وقد تأسست في إمارة الشارقة عام 2000 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة، بهدف تحويل الطاقات العربية إلى إنجازات نوعية تعزز مكانة المنطقة العلمية عالمياً، مع فتح آفاق واسعة للتعاون والإبداع، ورسم مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وتأسست الشبكة العربية للتصدي للملوثات البيئية الناشئة (EPN) في أبريل 2025، تحت مظلة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا (ASTF)، بهدف تمكين الأفراد الملتزمين بالاستدامة البيئية ومواجهة التحديات المتزايدة للملوثات الناشئة في المنطقة العربية، بما يشمل (PFAS)، والمواد الدوائية والعناية الشخصية (PPCPs)، والمواد البلاستيكية الدقيقة (MPs).
للمزيد تابع
الخليج 24 على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك