الثلاثاء 1 مارس 2022 06:58 مساءً - موسكو 1-3-2022 (سونا)- زار نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الجامعة الروسية الحكومية للعلوم الإنسانية بموسكو، ومركز الدراسات السودانية القديمة بالجامعة، كأول مركز علمي مستقل، رافقه خلالها القائم بأعمال السفارة السودانية بروسيا، السفير أونور أحمد أونور وعدد من طاقم السفارة.
واستمع سيادته إلى شرح تفصيلي من مدير الجامعة البروفيسور اليكسندر بيزبوردوف حول المسيرة العلمية والمعرفية للجامعة، إلى جانب نشأة وتطور مركز دراسة الحضارات السودانية .
وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة، بالمستوى المتطور الذي تشهده العلاقات السودانية الروسية في مختلف المجالات، خاصة في جانبها الثقافي والعلمي، والرعاية التي توفرها الحكومة الروسية للطلاب السودانيين، مبدياً ترحيبه بانعقاد اللجنة الحكومية الوزارية الاقتصادية والثقافية بالخرطوم في منتصف العام الجاري، مشدداً على ضرورة أن تشهد الاجتماعات المقبلة تنشيطاً للاتفاقيات الموقعة بين الجامعات السودانية والروسية.
وأشار إلى التعاون في مجال الآثار من خلال وجود بعثات تنقيب أثرية روسية في ولايات نهر النيل والشمالية والبحر الأحمر، والتي أسهمت بدورها في تأسيس مركز مستقل للدراسات السودانية، آملا أن تشهد الجامعات الأوروبية والأمريكية إنشاء مراكز مماثلة خلال الفترة المقبلة لفائدة البحث العلمي، مؤكداً دعم وتوفير رعاية خاصة للمركز حتى يكون مرجعاً للطلاب والباحثين بالجامعات الروسية.
إلى ذلك أكد بيزبوردوف أن المركز يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات الروسية لدراسة الحضارات السودانية القديمة، ممتدحاً زيارة نائب رئيس مجلس السيادة للجامعة، والتعرف على المركز مما يعد اهتماماً كبيراً من القيادة السودانية، مشيراً إلى أن الزيارة تدعم وتعطي دفعة للجامعة والمركز على حد سواء، داعياً إلى ضرورة توسيع مظلة تبادل البعثات الدراسية للطلاب لدعم البحث العلمي والاستفادة من العلوم في البلدين، منوهاً إلى أن المركز يدار حالياً بواسطة البروفيسور كورميشيفا إليونورا، وهي رئيسة بعثة الآثار السودانية الروسية.