الخميس 5 يناير 2023 01:35 مساءً - زالنجي5-1-2022(سونا)- أكد قائد متحرك قوات الدعم السريع والقوات المشتركة لتأمين الحدود بين السودان وأفريقيا الوسطى العميد الركن أبشر جبريل بلايل إنتشار قوة واسعة من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لتأمين الشريط الحدودي بين السودان وأفريقيا الوسطى إلى جانب محاربة جميع الظواهر السالبة كتجارة السلاح، الذخائر، المخدرات، التهريب والتفلتات الأمنية التي تحدث بين الدولتين وذلك بتوجيه من رئاسة الدولة.
جاء ذلك خلال إجتماع مشترك مع أعضاء الغرفة التجارية بمحلية أم دخن بوسط دارفور والإدارة الأهلية ولجنة السلم والمصالحات وأعيان المنطقة أمس بقاعة السلم والمصالحات برئاسة المحلية
وأشار العميد الركن بلايل في تصريح ل(سونا) أن القوات المشتركة موزعة على مواقع محددة تقع على حدود الدولتين مثل محليتي أم دخن وأم دافوق بالإضافة إلى مناطق أبوجرادل و تَهمْ، مؤكدا عدم تضرر المواطن من هذه الإجراءات الأمنية المتخذة من قبل الدولة، وإنما ستسهم في حفظ واستتباب الأمن بالمنطقة واستقرارالدولتين .
وأشار بلايل إلى المنع الكامل لركوب الدراجات النارية (المواتر) ولبس (الكدمول) حمل السلاح ولبس الزي العسكري من قبل المواطنين فضلا عن منع عبور السيارات ذات الدفع الرباعي (اللاندكروزر) والتأكد من هوية ووجهات المواطنين العابرين للحدود بالتنسيق مع دولة افريقيا الوسطى، محذرا كل من يخالف تلك الإجراءات، داعيا مكونات المجتمع المدني بمحلية أم دخن للتعاون مع القوات لتنفيذ تلك الإجراءات لا سيما عمليات مكافحة التهريب وذلك بإتباع الطرق القانونية التي تنظم ذلك.
من جانبه أكد ل(سونا) الأستاذ عبدالمؤمن عثمان هرون رئيس الإدارة الأهلية بمحلية أم دخن تعاون الإدارة الأهلية مع القوات في عملية بسط وفرض هيبة الدولة والتأكيد على ضرورة إتخاذ هذه الإجراءات الأمنية نظرا لمعاناة المحلية ولفترة طويلة من إنتشار الظواهر السالبة خاصة انتشار السلاح ولبس الكدمول والمخدرات وتهريب البضائع مثمنا جهود القوات المشتركة لجلوسها معهم كإدارة أهلية من أجل التفاكر والتشاور حول كيفية تنفيذ هذه الاجراءات.
وأشار الأستاذ عبدالمؤمن إلى أن إغلاق المحلية خلال الفترة السابقة بواسطة المعتصمین قد أثر سلبا على تسيير دولاب العمل خاصة موسم الحصاد وموسم الزراعة الشتوي ، معربا عن أمله أن تتدخل القوات لحلها من خلال الجلوس مع الشباب.
إلى ذلك طالب ممثل الغرفة التجارية بأم دخن الأستاذ يوسف عثمان كرسي الدولة بتوفير إجراءات التخليص الجمركي بالمحلية أو رئاسة الولاية حتى تنساب حركة التصدير والإستيراد للتجارة الدولية بصورة طبيعية خاصة وأن محلية أم دخن تعتمد بشكل أساسي على التجارة مع دولتي تشاد وأفريقيا الوسطى.