الارشيف / العالم العربي / اخبار السودان

محكمة مدبري انقلاب يونيو 89 تستجوب علي عثمان

الأربعاء 25 يناير 2023 12:07 صباحاً - الخرطوم 24-1-2023( سونا) - أكد  علي عثمان محمد طه ، النائب الأسبق للرئيس المعزول اليوم ، عدم مشاركته في التخطيط والتنفيذ لانقلاب 89 .

جاء ذلك  خلال استجوابه أمام المحكمة الخاصة  بمحاكمة مدبري انقلاب يونيو عام 1989، والمنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية والقانونية باركويت برئاسة قاضي المحكمة العليا عماد الدين الجاك، وعضوية قاضيي استئناف محمد المعتز، والرشيد طيب الاسماء.

وقال طه بأنه في ليلة الإنقلاب كان بمنزله بالرياض ولم يشارك في الإنقلاب مطلقاً، كاشفاً للمحكمة بأنه تم تعيينه وزيراً للتخطيط العمراني في يوليو 1993م كأول منصب تبوأه بعد الإنقلاب مشيرا الى  فخره بمشاركته وتبوئه مناصب في فترة حكومة الانقاذ.

ونفى مشاركته في اجتماعات تتعلق بالتخطيط لتنفيذ إنقلاب 89 ، لافتاً إلي ان ما ادلي به شاهد الملك هاشم بريقع، بمشاركته في اجتماعين لتنفيذ الإنقلاب بالحلة الجديدة ومزرعة بسوبا ماهو إلا صفقة مقابل إعفائه من القضية وتحويله لشاهد ملك ، مشدداً على أن بريقع تم تحويله لشاهد ملك مقابل الإدلاء بافادات ضده واحد المدنيين لعدم امتلاكهم بينات ضده بحد قوله.

وأكد طه للمحكمة في استحوابه بأنه يفخر بتبوئه عددا من المناصب العامة خلال حكم الانقاذ، مؤكداً بأنه غير نادم على مشاركته بالمناصب العامة خلال حكم الإنقاذ معتبراً انه أحد أفضل انظمة الحكم التي مرت على البلاد.

وفجر طه مفاجأة داوية للمحكمة كشف لها خلالها عن مزاملته للرئيس المعزول عمر البشير، بمدرسة الخرطوم الثانوية في العام 1964م – إلا أنه أكد للمحكمة بعدها بأن البشير ألتحق بالقوات المسلحة ولم يلتقي به بعدها – إلا بعد تنفيذه الإنقلاب وأصبح رئيساً للجمهورية.

في ذات السياق كشف طه، للمحكمة عن تنفيذه عددا من الزيارات للمناطق العسكرية بجنوب السودان ووقوفه على احوالها أبان التردي الذي لحق بها في حكومة الإمام الصادق المهدي مشيرا  أنه أكد للمحكمة بأنه قام بكل تلك الزيارات بصفته زعيماً للبرلمان والمعارضة في تلك الفترة وأن صفته الوظيفية تعادل صفة رئيس الوزراء في ذلك الوقت.

وشدد على أنه قام بكل تلك الزيارات بموافقة رئيس الوزراء ووزير الدفاع في ذلك الوقت المرحوم الصادق المهدي، مضيفاً بأن جميع زياراته للمناطق العسكرية بجنوب السودان كانت تتم بالطائرات العسكرية ولم يتنقل بالوسائل الخاصة ولا المدنية .

Advertisements
Advertisements