الأحد 19 مارس 2023 06:35 مساءً - الخرطوم 19-3-2023 (سونا)- أكد والي ولاية الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن الحكومة الانتقالية تعمل على رد المظالم التى سلبت بدون وجه حق على المستويين العام والخاص ومنع التغول والتصرف على الميادين والمواقع التي خصصت للشباب لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية.

وحيا الوالي لدى مخاطبته مساء أمس تدشين منتدى ليالي المسالمة الثقافي سكان حي المسالمة والذي يجمع بين المسلمين والاقباط كمثال للتعايش السلمي بين مكونات المجتمع.

وأمن الوالي على إنفاذ مطالب السكان التي طرحت خلال اللقاء بالتعاون مع أجهزة الولاية المختصة والشروع فوراً فى إكمال إجراءات تقنين موقع المركز الثقافي والأندية الشبابية.

وفيما يلي الخدمات أقر الوالي بتدني مستوى الخدمات مؤكداً أن حكومة الولاية تعكف على وضع دراسة من شأنها أن تسهم في رفع مستوى الخدمات وفق الأولويات المعلنة من قبل الولاية، وتعهد بدعم جهود الأهالي لترقية البيئة التعليمية والصحية وإنارة الطرق الداخلية.

إلى ذلك وجه الوالي محلية أم درمان بتنظيم الحركة التجارية بسوق أم درمان التي تمددت إلى وسط الحي إضافة لتكثيف جهود عمليات إصحاح البيئة.

المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام الاستاذ عوض أحمد قال إن حي المسالمة من أعرق أحياء الولاية وأن تسمية الحي جاءت من التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين.

وأشار إلى العديد من الأدباء الفنانين والرياضيين الذين تخرجوا من الحي وخلدوا وراءهم إرثاً كبيراً من الأعمال الخالدة فى وجدان الشعب السودانى.

المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية الاستاذ صديق حسن فريني أكد دعمه لأنشطة المنتدى الداعمة لتنمية المجتمع وتوفير فرص العمل للشباب من خلال مشاريع الخريجين والمنتجين وأنشطة المرأة المختلفة في شتى المجالات.

من جانبه استعرض مقرر المنتدى الأستاذ عمر الجاك أهم الأعمال التي ينفذها المنتدى لخدمة سكان الحي، وأكد  استعداد السكان للدخول في شراكة مع حكومة الولاية بغرض تطوير وتنمية المنطقة.

وطالب السلطات بالإسهام في ترقية البيئة العامة للأندية الثقافية التي تعمل على اكتشاف المواهب وأضاف الجاك أن منتدى ليالي المسالمة اعتمد عدداً من البرامج الاجتماعية والثقافية من بينها تكريم أمهات الحي وإحياء ذكرى الشاعر مصطفى عبدالرحيم إبراهيم تحت شعار (الوفاء لأهل العطاء) وغيرها من الأنشطة التي تحد من انتشار المخدرات والمهددات الأمنية.

وشرف المنتدى رجالات الطرق الصوفية وقساوسة الدين المسيحي وعدد من الشعراء والأدباء والرياضيين ورموز المجتمع الأمدرماني.