الثلاثاء 4 أبريل 2023 01:45 صباحاً - الدمازين فى 3 ابريل 2023م (سونا)- نظم مركز دراسات السلام بجامعة النيل الازرق بالشراكة مع بعثة اليونتامس اليوم بقاعة الإدارة الأهلية بالدمازين ورشة لمناقشة وتقييم ودراسة تجربة بناء السلام فى النيل الأزرق و معرفة الحلول الممكنة وإمكانية تقديم افكار من قبل المشاركين للأمم المتحدة لتعمل بها .
واكدت الأستاذة فواتح النور البشير رئيس المجلس الأعلى للثقافة ممثل حاكم الإقليم على أهمية هذه الورش لتقيم تداعيات الصراعات التى مر بها اقليم النيل الأزرق وأضافت ان الإقليم اكثر حوجة للبرنامج الداعمة للسلام ولانهاء الحرب فى الإقليم كما اشادت بالحضور المتنوع الذى له القدرة على التاثير فى مواجهة تداعيات الحرب لافتة إلى ان الصراع كان تأثيره عميق وكبير معربة عن أملها في تفادى تأجيج الصراعات مستقبلا مثمنة جهود ودعم منظمات الأمم المتحدة فى إشاعة السلام بالإقليم.
وتناولت الدكتورة احساس المدنى مدير مركز دراسات السلام بجامعة النيل الأزرق دور المركز فى توظيف البحث العلمي لترسيخ السلام ودمج قرارات التنمية لخدمة قضايا السلام وتقوية آليات المحاسبة مستعرضة إنجازات المركز واهدافه التى نفذت لدعم مقدر من منظمات الأمم المتحدة معربة عن تقديرها للمنظمات العالمية والمحلية الداعمة لبرامج مركز دراسات السلام .
من جانبها اوضحت السيدة كارلا جونسون مسؤولة بناء السلام ببعثة اليونتامس مبينة ان هدف المنظمة هو العمل مع كافة الأطراف لبناء السلام ومعرفة الفرص المتاحة للعمل عليها وارساء السلام .
كما اشاد السيد جلبرت مدير اليونتامس بالنيل الأزرق بمجهودات وحدة بناء السلام والشركاء المحليين وأضاف ان مشاركة طيف واسع من مكونات النيل الأزرق فى الورشة يعد امرا مشجعا باعتبارهم البناة الحقيقيون للسلام وقال ان السلام عملية معقدة وطويلة وان مشاركة المكونات المختلفة في الورشة ستحسم سبل معرفة ديناميات النزاعات والتحديات للخروج بمنهج لبناء السلام .
وابان ان اليونتامس لاتدعم الانتقال السياسي وتنفيذ اتفاق جوبا فقط بل تعمل على بناء السلام وحل النزاعات .
وفى ذات السياق تواصلت أعمال الورشة وحظيت بنقاشات واسعة كما قدمت فيها مختلف الاراء المعضضة لورقة التقييم . وتم تقسيم المشاركين لأربعة مجموعات عمل الأولى عملت على موضوع الأرض والموارد الطبيعية والثانية الأمن وسيادة حكم القانون والثالثة التماسك الاجتماعى والرابعة عن النازحين واللاجئين .لتخرج بتوصيات بناءة فى ختامها تكون معينا للعمل على انفاذها عبر المنظمات الوطنية بمعاونة الأمم المتحدة والمنظمات العاملة فى الإقليم.