الارشيف / حوادث وقضايا

حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب

الأحد 28 يناير 2024 02:04 مساءً - حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب. حيث نشرت دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال بذلك اليوم العطر المبارك. بعد تداول الأقوال حول حرمانية الاحتفال بذكري الإسراء والمعراج.

وخرجت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية عبر شبكات الإنترنت، وقالت: “المعتمد من أقوال العلماء سلفا وخلفا وعليه عمل المسلمين أن الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبع وعشرين من شهر رجب الأصم؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتى أنواع الطاعات والقربات هو أمر مشروع ومستحب؛ فرحا بالنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرم على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوال فاسدة وآراء كاسدة لم يسبق مبتدعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها”.

وجدير بالذكر أن الإسراء والمعراج حادثة جرت ليلاً سنة 621م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، يعدها المسلمون من معجزات النبي محمد، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية. يؤمن المسلمون أن الله أسرى نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلاً من المسجد الحرام بمكة، إلى بيت المقدس. وهي رحلة استهجنت قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئاً، ولكن النبي محمد أصر على تأكيدها وأنه انتقل بعد ذلك من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل على دابة تسمى البراق أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا