الارشيف / حوادث وقضايا

حلول سحرية لتفادي التعب الناتج عن جلسات العلاج الكيماوي

الثلاثاء 6 فبراير 2024 11:17 صباحاً - يضاعف التعب الناتج عن جلسات العلاج الكيماوي من حجم معاناة مرضى السرطان، فلا تقتصر آلامهم على المرض الذي ينهش من أجسادهم، بل تزيد أوجاعهم حتى أثناء مرحلة العلاج الذي يقتصر على جلسات الكيماوي باعتبارها الحل الأمثل لمحاربة هذا المرض الخبيبث، وهي الجلسات التي يصفها بعض المرضى بأنها نار تسري في الأوردة.

وفي هذا الصدد، كشف التأمين الصحي بالقليوبية عن بعض المعلومات الهامة بشأن أسباب التعب الناتج عن جلسات الكيماوي، ونصائح وتوصيات لتفادي أو تقليل هذا التعب.

جاء ذلك في منشور التأمين الصحي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والذي نقلته الصفحة الرسمية لمحافظة القليوبية.

أعراض ناتجة عن جلسات العلاج الكيماوي

يفيد المنشور بأن الإرهاق يعد من الأعراض الشائعة جدًاَ بعد الانتهاء من الجلسات، وعادة ما تتراوح شدة الإرهاق بين التعب الخفيف إلى الشعور بالتعب الشديد.

وأوضح التأمين الصحي أن هذا الإرهاق قد يكون ناتجًا عن نوع العلاج الكيماوي، أو الجهد الذي يبذله المريض، أو شعوره بالقلق أو الاكتئاب، أو الإجهاد، منوهًا بأنه عادةً ما يكون الإرهاق أكثر شدة في حالة تلقي العلاج الإشعاعي جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيماوي.

ولفت إلى أن الإرهاق قد يكون ناتجًا عن سوء التغذية، ونقص بعض المغذيات المهمة لنشاط الجسم الفسيولوجي، أو بسبب راحة لمدة طويلة وعدم بذل أي مجهود طيلة فترة العلاج، ما يسبب إصابة العضلات بالخمول، وبالتالي حينما يحاول المريض ممارسة حياته الطبيعية يشعر بالإرهاق، وفي هذه الحالة يكون الإرهاق إحساس مؤقت يتحسن بشكل سريع.

كما أضاف أن هناك أسباب أخرى للإرهاق المصاحب لجلسات الكيماوي، وهي إصابة المريض بالأنيميا، أو العدوى، أول الألم، أو تناول بعض الأدوية، أو تغييرات في الشهية، أو مشاكل في النوم، أو صعوبة التنفس.

نصائح لتقليل التعب الناتج عن جلسات الكيماوي

وفي المنشور، وجه التأمين الصحي بعض المعلومات الهامة لتقليل الشعور بالإرهاق والتعب الناتج عن جلسات الكيماوي، على النحو التالي:

– الاسترخاء من خلال التأمل، والصلاة، والتصور، أو أي من الطرق الأخرى التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر.

– التغذية الجيدة بتناول من 5 لـ 6 وجبات صغيرة، ووجبات خفيفة، بدلًا من 3 وجبات كبيرة.

– إبقاء الأطعمة التي من السهل إعدادها في المتناول؛ مثل الزبادي، والجبن، والأطعمة المعلبة، والوجبات المجمدة، و أيضا شرب الكثير من السوائل يوميًا، بمقدار 8 أكواب من الماء أو العصير.

– أخذ قسط جيد من الراحة، وخاصةً قيلولة لا تقل عن ساعة خلال فترة النهار.

– ممارسة الرياضة التي تساهم في تخفيف الإرهاق، ومساعدة المريض على النوم بشكل أفضل ليلًا.

– تقليل المجهود.

– النوم لمدة ثماني ساعات على الأقل كل ليلة.

كما شدد التأمين الصحي على أنه من المفيد الاسترخاء قبل الذهاب إلى السرير بالقيام بقراءة كتاب، أو حل الألغاز، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو القيام بهواية هادئة.

وأضاف أنه من المتوقع أن يشعر المريض ببعض التعب أثناء العلاج الكيماوي، وهذا أمر طبيعي، ولكن في حال استمر التعب لمدة أسابيع لدرجة تؤثر على قدرة المريض في القيام بمهامه اليومية، ففي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.

 

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا