الخميس 30 يونيو 2022 11:26 صباحاً - تصدر هاشتاج #شيماء_جمال منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار الأنباء حول العثور على جثة المذيعة المُختفية منذ عدة أيام مقتولة رميًا بالرصاص داخل مزرعة في إحدى الفيلات.
وأفادت تقارير إعلامية بتورط زوج شيماء جمال الذي يعمل قاضيًا، في مقتلها، وذلك خوفًا من فضح أمره أمام زوجته الأولى.
وذكرت التقارير أن المذيعة هددت زوجها بإخبار زوجته الأولى بأمر زواجهما، مما دفعه إلى التخلص منها وتشويه وجهها بماء النار، ثم قام بدفنها في حديقة مزرعته بمنطقة البدرشين.
وبدأت التساؤلات تثار حول هوية زوج القتيلة، وتبين، وفقًا لوسائل إعلام محلية، أنه يعمل قاضيًا بمجلس الدولة، وقد تقرر رفع الحصانة عنه على خلفية اتهامه بمقتل المذيعة شيماء جمال.
وكان المتهم أبلغ عن اختفاء زوجته، ثم اختفى عن الأنظار ورفض أي تواصل الأجهزة الأمنية معه.
ويقال إن سائق المتهم الخاص هو من أرشد الجهات الأمنية عن واقعة القتل، فيما قال آخرون إن شريك الزوج المتهم هو من أبلغ عنه.
فيما لم يرد حتى الآن أي بيان رسمي من وزارة الداخلية أو النيابة العامة لتوضيح ملابسات الواقعة، وما إذا كانت الجثة التي عُثر عليها هي جثة المذيعة المختفية، وهوية زوجها، وما إذا كان زواجهما رسميًا أو عرفيًا.