الأربعاء 20 يوليو 2022 09:17 مساءً - “ربوا عيالكوا بقى ولو مش قد التربية والخلفة متخلفوش” عبارة رددها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تعليقًا على فاجعة حدثت في أحد المراكز الترفيهية بأسيوط.
وتفصيلًا للحادث المفجع، ذكرت تقارير إعلامية أن طفلًا يبلغ من العمر 13 عامًا، يقال إنه ابن أحد شركاء مركز ترفيهي شهير بمحافظة أسيوط، قام في دقائق معدودة بالتعدي على طفلة عمرها 4 سنوات واغتصبها اغتصابًا كاملًا أثناء دخولها بالخطأ دورة المياه الخاصة بالرجال في المركز الترفيهي.
وتسبب الطفل المغتصب في هتك عرض الطفلة “ملك” التي تعرضت للألم والفزع الشديد جراء الدماء التي سالت منها، وهي ببرائتها لا تدري ما حدث لها.
وخرجت “ملك” ذي الأربع سنوات من دورة المياه تبكي لوالدتها التي صعقت من هول المنظر الذي وجدت طفلتها عليه، وتقدمت على الفور ببلاغ للأجهزة الأمنية.
القبض على الطفل المغتصب
وعليه، توجهت قوات الشرطة إلى المركز الترفيهي، وتم إلقاء القبض على الطفل المغتصب الذي يدعى “سامر”، وتبين أنه أحد العاملين في المكان.
وقد تم احتجاز الطفل في مركز الشرطة لحين عرضه على النيابة العامة، فيما تم تحويل الطفلة “ملك” إلى الطب الشرعي.
غضب على السوشيال ميديا
وعقب تداول الواقعة اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي، وانهالت آلاف التعليقات المنددة بالواقعة، واستنكر رواد السوشيال ميديا أن يكون طفل في هذا السن الصغير ويعي جيدًا الاغتصاب والمعاشرة الجنسية.
وربط البعض واقعة الاغتصاب بحادث فتاة المنصورة نيرة أشرف التي ذبحت في وضح النهار على يد زميلها لرفضها الارتباط به.
وعلق أحد مستخدمي مواقع التواصل على الواقعة قائلًا: “لما يبقي طفل في سن الـ 13 مُغتصِب وبمجرد ما يلاقي بنت صغيرة قدامه لكام دقيقة يفكر بالشكل ده يبقى منطقي نلاقي اللي ي سن العشرينات من عمره بيمشي يدبح ي بنات الناس، ما حدث جريمة بكل ما تحملت الكلمة من معنى، ما ذنب طفلة عمرها 4 سنوات تعيش حياتها معقدة، ما ذنب أسرتها تعيش فى حالة من الدمار السنوات القادمة، الأب والأم كل ما يشوف بنته بتكبر قدام عينيه يتذكر ما حدث لها في سن الطفولة، جريمة جريمة جريمة لابد من الردع والقصاص، للطفل ولصاحب المركز ولأسرة الطفل المغتصب”.
وكتب آخر: “مفيش تربية النهاردة، مفيش أمان، رجاء لك أب وأم راقب ابنك وبنتك من الشيطان (الانترنت والفيس والتيك توك) رجاء التربية.. غير معقول ما يحدث في المجتمع، ما يحدث يدل على أن المجتمع يعيش حالة من الفوضى وغياب التربية، وأخشى في النهاية أن يُقال دا طفل تحت السن ويترمي يي الأحداث، وأقصى عقوبة 7 سنين ويخلص المدة ويطلع مجرم وقتال قتلة يكمل مسيرة الجرائم”.
وعلق ثالث: “ما تربوا عيالكوا بقى، هنتحايل عليكوا عشان تربوا عيالكوا، هنفضل لحد أمتى نقول لو مش قد التربية والخلفة متخلفوش.. كفاية بقى تعبنا من القرف ده”.