السبت 19 مارس 2022 04:04 مساءً - بأسلوب داعشي انتقامي يخلو من الرحمة والإنسانية، تسبب شاب في مقتل ابن عمته وتقطيعه لأشلاء دون أن يراعي حتى صلة الدم التي تربطهما.

بدأت القصة التي هزأت الرأي العام العراقي، بإقدام شاب في العاصمة بغداد على طلب الزواج من ابنة عمته، ولكنه قوبل بالرفض أكثر من مرة لعدم تكافؤ المؤهلات الدراسية والفكرية بين الطرفين.

فقرر الشاب أن ينتقم من عمته، وتوجه ذات يوم إلى منزلها في جنوب شرق بغداد، وقام خلسة بزرع عبوة ناسفة في إحدى الغرف بالمنزل، ثم خرج سريعًا من البيت ليقوم بتنفيذ جريمته.

وذكرت تقارير إعلامية أنه أثناء قيام العمة وابنها وابنتها بتناول وجبة الغداء، انتهى الابن من الطعام وتوجه إلى الغرفة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا لتبديل ملابسه وارتداء ملابس رياضية ليذهب لممارسة كرة القدم مع أصدقائه، وبمجرد دخوله الغرفة قام المتهم بالاتصال على جهاز الهاتف المحمول الموصول بعبوة ناسفة، مما أحدث انفجارًا هائلًا داخل الغرفة.

فهلت الأم وابنتها من صوت الانفجار، وأسرعتا إلى الغرفة ليتفاجئا بجثة الابن مقطعة إلى أشلاء في منظر تقشعر له الأبدان ويشيب شعر الرأس.

وتم إلقاء القبض على المتهم، وأقر أمام جهات التحقيق بتفاصيل ارتكابه للجريمة التي قام بها انتقامًا من عمته التي رفضت تزويجه لابنتها.

وبينّت التحريات والتقرير الاستخباراتي الخاص بالمتهم أنه ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، لذلك كان على دراية بزرع واستخدام العبوة الناسفة. 

ويُذكر أن العراق كانت شهدت العديد من جرائم الاغتيالات باستخدام عبوات ناسفة، وذلك خلال فترة حكم تنظيم داعش لبعض المدة العراقية في عام 2014م.