الارشيف / حوادث وقضايا

شاهد| انتحار شاب لبناني قفزًا من الدور السابع.. ورد فعل غير متوقع من زميله

الجمعة 23 ديسمبر 2022 04:08 مساءً - تداول مستخدمو موقع التدوينات الصغيرة “تويتر”، مقطع فيديو لشاب أقدم على الانتحار قفزًا من طابق مرتفع في أحد المباني قيل إنها في مدينة اسطنبول التركية.

وأفاد متداولو الفيديو بأن الشاب لبناني الجنسية، يعمل في مدينة أسطنبول، وانتحر قفزًا من الطابق السابع أثناء تواجده في مكان عمله برفقه صديقه.

وأظهر المقطع إصابة الشاب المنتحر بحالة من التوتر الشديد بعد تلقيه رسالة على هاتفه المحمول.

فبدأ يسأل صديقه المتواجد معه في ذات الغرفة، عن طريقة يغفر الله له بها ذنوبه، فرد عليه زميله قائلًا: “صلي على النبي واستغفر الله العظيم”، فاستغفر الله ثم قفز من النافذة.

وقام الصديق بردة فعل غريبة وغير متوقعة بعد انتحار الشاب؛ فقد تعرض للفزع لوهلة فور قيام المنتحر بالقفز من النافذة، ثم سجد لثوان، وبعدها أمسك بهاتفه المحمول، دون أن ينظر من النافذة ليرى ما حدث لصديقه.

تباين التعليقات حول السبب ردة الفعل الغريبة لصديق المنتحر

تباينت ردود تعليقات مستخدمي “تويتر” حول السبب وراء التصرف الغريب لصديق المنتحر بعد انتحار صديقه.

فقال بعضهم إن الصدمة أربكت الصديق وجعلته غير يتصرف بطريقة غريبة، فكتب أحدهم: “عدم رد الفعل في المواقف الصادمة يحدث بلا وعي من الإنسان، مثل الضحك بالصدمة النفسية ويعتبر من الأشياء التي تصدر عن المخ ليعادل الصدمات النفسية التي يتعرض لها المفجوع؛ لأن الدماغ لا يسيطر على سلوك الشخص، وقد تكون تلك النوبات بديلة عن حالة تشنج وشعور يجعلك تهرب من موقف ترغب في تجنبه”.

وكتب آخر: “في حالة الصدمة القوية قد تصدر تصرفات من الشخص، تعتقد للوهلة الأولى أنها لا اكتراثية، لكنها بالحقيقة هي حالة الهيستيريا الهادئة ( لا أعلم ماذا أفعل ) التي تسبق تلك الهيستيريا الجنونية التي نعرفها”.

بينما ألقى البعض الآخر اللوم على الصديق؛ لأنه لم يساعد صديقه قبل إقدامه على الانتحار بأن يهدأ من روعه.

فكتب أحد المعلقين: “لم يحسن التصرف من البداية.. مفروض يجلس بجانبه ويحضنه ويكلمه ويطمنه حتى يهدأ”.

وقال آخر: “زميله يتحمل جزء كبير من المسؤولية؛ فقد كان الشخص الوحيد بجانبه، ولكنه كان مهمل و كسول جدا و لم يعر أي اهتمام لحالة زميله النفسية الخطيرة، فكان يجب عليه التحرك فورًا عندما فتح الضحية النافدة في المرة الأولى قبل أن يبادر بالانتحار في الثانية”.

كتب ثالث: “سجوده معناه الخوف وقلة الحيلة، وفي ناس بيكون رد فعلهم بطيء، وساعات الصدمة بتخليك مش عارف تتصرف بس هو المفروض من الأول كان قعد معاه واتكلم وخلاه يهدي مكنش سابو كده وده غلط منه بس لا حول ولا قوه إلا بالله.. و إنا لله و إنا إليه راجعون”.

فيما برر آخرون موقف صديق المنتحر، بأنه أمسك بالهاتف للاتصال بالشرطة أو الإسعاف لسرعة إحضارهما وإنقاذ صديقه.

أهل الشاب يؤكدون أنه على قيد الحياة

ووفق وسائل إعلام لبنانية، صرح أهل الشاب الذي أقدم على الانتحار، بأنه مازال على قيد الحياة، ولكنه تم حجزه في العناية المشددة.

وأشاروا إلى أن نجلهم أصيب بالعديد من الكسور والكدمات في أنحاء متفرقة من جسده، ويخضع حاليًا للملاحظة الطبية.

 

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا