الجمعة 25 أغسطس 2023 02:00 صباحاً - استقبلت محكمة الأسرة في مدينة نصر، دعوى خلع آثارت أسبابها حالة من الجدل بعد انتشارها على المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
قصة دعوى خلع زوج ملبوس
بدأت القصة التي يسرد المستقبل تفاصيلها، بأن قامت سيدة تدعى “سهيلة . ط” تبلغ من العمر 30 عامًا، برفع دعوى خلع لإنهاء علاقتها بزوجها بعد زواج دام لأربع سنوات، ولم يسفر عن إنجاب أطفال.
واشتكت السيدة في الدعوى من معاملة زوجها السيئة، وضربه الدائم لها لأسباب غير منطقية.
وتشير “سهيلة” إلى أن زوجها يكره سماع القرآن الكريم، ويتصرف بشكل جنوني ويقوم بضربها بمجرد تلاوة الآيات القرآنية.
وتقول: “بيكره يسمع القرآن فى البيت، وصوته على طول عالي”.
كما ذكرت أن زوجها لا يتصرف بشكل طبيعي كأي زوج، ولا يعاملها معاملة الأزواج، قائلةً: “شخصية غريبة بالمنزل لم يفعل شئ إلا التحدث والخروج والنوم والشغل”.
وتابعت: “وعندما يستمع القرآن بالمنزل يرتفع صوته بكلمات غريبة وينتهي الوضع بخروجي من المنزل من شدة الخوف، وبعد أن يعود لرشده يتحدث إليَّ تليفونيًا للعودة إلى المنزل بعد اعتذارات عما بدر منه”.
معموله عمل من مراته القديمة
وبسبب تلك التصرفات، ظنت الزوجة أن زوجها يعاني من لبس شيطاني.
وقالت: “بحسه ملبوس أو معموله عمل من مراته القديمة”.
وسردت الشاكية بداية تعرفها على زوجها، وقالت: “حبيته من يوم ما شوفته، ومكنتش اعرف أنه مطلق وعنده عيال”.
واستطردت: “وبعد ما اتعرفت عليه عرفت وقررت الانسحاب، لكنه عاد وتحدث معي، وأخبرني بزواج طليقته من شخص آخر”.
كما أكملت “سهيلة” حديثها: “وقتها عرضت فكرة الزواج على أهلي، ولم أجد غير الرفض”.
وأشارت إلى أنها صممت على الزواج منه ووقفت ضد رفض أهلها لعامين حتى رضخوا لطلبها وتم الزواج.
رفض زيارة المشايخ
وتذكر صاحبة دعوى الخلع أنها طالبت زوجها مرارًا وتكرارًا بأن يذهب لزيارة المشايخ أو العارفين للتخلص من العمل أو الجن الذي يمسه – على حد قولها.
وما كان من الزوج إلا الوعود الزائفة بالذهاب إليهم، ولكنه في كل مرة كان لا ينفذ وعده.
حتى قررت الزوجة الانفصال بشكل نهائي عن زوجها من خلال رفع دعوى الخلع، وذلك بعد أن اعتدى عليها بالضرب دون سبب واضح بعد أن اشتغل القرآن بالصدفة في المنزل.
وقالت: “ظل يضربني ويخنقني حتى أنقذني أحد الجيران من يديه”.
حينها طلبت الزوجة الطلاق ولكنه رفض بشدة، ما دفعها لرفع دعوى خلع ضده تحمل الرقم 3180 لسنة 2021.
ويشار إلى أن القضية لاتزال منظورة أمام محكمة الأسرة التي لم تفصل فيها بعد.