الجمعة 25 أغسطس 2023 02:00 صباحاً - نسمع كثيرا عن حوادث وجرائم يشيب لها الشعر، ومنها جريمة قتل يكشف لكم موقع المستقبل تفاصيلها خلال السطور التالية، والتي بدأت بمحاولة اغتصاب ومن ثم، انتهت بالقتل، والصادم في الموضوع هو القاتل وعلاقته بالضحية، فدعونا نستعرض التفاصيل معكم.
جريمة قتل
المكان بمنطقة الزرايب في البراجيل بالجيزة،، الضحية: طالبة في الصف الثالث الإعدادي تسمى أمل، القاتل: ابن عمتها يوسف، والذي طبق المثل الذي يقول إنه عض اليد التي مدت له، فبعد أن ائتمنه خاله على بيته وبنته، واستقبله فيه عقب ترك بيت والديه بسبب شجار كبير بينهم، قرر الأب أن يحتضن ابن اخته معه في البيت وفي الوقت نفسه يساعده في عمله في جمع القمامة.
لم يعلم الأب أنه يساعد على إنبات شيطاني في البيت لديه، فكان يعامل القاتل مثل أبنائه، لكن القاتل كان يدبر المكيدة لابنة خالة التي “احلوت في عينه”، وعزم على الاستفراد بها وعمل علاقة غير شرعية معها، وخططت للأمر جيداً.
جريمة القتل في الجيزة اليوم
وضع القاتل خططته وبدأ في تنفيذها، حيث ذهب مع خاله للعمل في جمع القمامة وفجأة انسحب بهدوء حتى لا يأخذ خاله باله من أنه ترك الشغل، وعاد للمنزل الموجود فيه الضحية، والشيطان يصور له وهو يقوم باغتصابها، وفور وصوله المنزل، قام بكسر كاميرا المراقبة الموجودة أمام المنزل، أخذ سكين من المطبخ، ثم دخل على ابنة خاله غرفتها وطلب منها خلع ملابسها، لكنها رفضت وبدأ يعلو صوتها، مما جعله يخشى أن يسمعها أحد فانقض عليها وذبحها وتركها جثة هامدة غارقة في دمائها على السرير.
أصيب القاتل بصدمة من المنظر البشع الذي أمامه لكنه سرعان ما جمع شتات عقله وأخذ هاتف الضحية حتى لا يستطيعون الوصول إليه ويشكون في أمره، فلا يعلم إن كانت سجلت عليه شيء أم لا، ثم اختفى يوسف.
جريمة القتل اليوم
وتلقي ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من النجدة تفيد بمقتل طفلة مذبوحة داخل منزل بمنطقة الزرايب بقرية البراجيل بدائرة المركز.
واثبت التحريات أن المتهم الأول في الواقعة هو يوسف ابنة عمتها، وذلك بعدما أظهرته كاميرات المراقبة وبيده سكين في المنزل، ثم بعد سماع تصريحات الأب التي جاءت كالتالي:
“هرب من ورايا في الشغل عشان يقتل بنتي في بيتي” و”الكاميرا جابته صوت وصورة.. وسرق تليفونها ليبعد الشبهة عنه”، “لقيت بنتي مدبوحة في أوضة نومها” “يوسف كان بيدور معانا على القاتل وهو اللي عمل العملة في الآخر”.
واعترف الجاني بارتكابه الواقعة، بعدما فشل في اغتصاب أمل ناصر، وسرق هاتفها المحمول لعدم فضح أمره، ومن ثم، قررت النيابة حبس 15 يومًا.