الأحد 10 سبتمبر 2023 03:26 مساءً - شهدت محافظة البحيرة في مدينة كوم حمادة، استغاثة أميرة ضحية الابتزاز الإلكتروني من طليقها، بعد انفصالها عنه.
وتعرضت لمأساة مع زوجها بسبب مطالبتها له بحقوقها الشرعية بعد الطلاق، كما حررت ضده محضر في قسم الشرطة.
أميرة ضحية الابتزاز الإلكتروني
أميرة راغب قالت في تصريحات إعلامية لها إن زوجها يعمل محاميًا، وقبل زواجهما كان وكيل عنها في إحدى القضايا، وبعد انتهاء القضية تقدم لخطبتها.
ولكن أسرتها رفضت زواج المحامي منها في البداية، لكن تزوجا بعدها لمدة 9 أشهر، وخلالها انفصل عنها ثلاث مرات، عبر الطلاق الغيابي.
وأشارت إلى أنه اعتذر لها عن إنشاء حسابات وهمية للضغط عليها كي تتزوج منه في البداية، وطلب أن تتنازل عن الشكوى التى حررتها ضده قبل الزواج.
وأكدت أنه امتنع عن إعادة حقوقها الشرعية لها عندما انفصال عنها نهائيًا، كما حرر ضدها محضر بأنها أخذت مبلغ مالي بقيمة 100 ألف جنيه على سبيل الدين.
ضحية الابتزاز الإلكتروني
وقالت أيضًا إنه حرر محضر آخر ضدها بأن قائمة أعيان الجهاز، بالإضافة إلى منقولات الزوجية الخاصة بها في حوزتها.
وأشارت إلى أنه هددها بنشر صور شخصية لها، بعد انفصالها عنه ومطالبتها بحقوقها الشرعية على حد قولها.
ويشار إلى أنه لمثل هذه التهديدات أنواع، حيث استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين، مثل الإفصاح عن معلومات سرية خاصة بجهة العمل، ويتم اصطياد الضحايا عن طريق البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
ولكي تحمي نفسك منها، عليك تجنب قبول طلب الصداقة من قبل أشخاص غير معروفين، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية حتى مع الأصدقاء المقربين في فضاء الإنترنت.
طرق الحماية من التهديد الإلكتروني
وعليك أيضًا عدم الرد والتجاوب على أي محادثة ترد من مصدر غير معروف، ورفض طلبات إقامة محادثات الفيديو مع أي شخص، كما أن هناك العديد من العقوبات التي يمكن أن تطول المبتز إلكترونيًا، منها المادة «٩» تنص على أن يعاقب مرتكبها بالحبس بمدة لا تقل عن ستة أشهر.
وبغرامة لا تتجاوز 10 آلاف جنيه، وتنص المادة 11 على الحبس، والغرامة لا تجاوز 5 آلاف جنيه لكل من استخدم بريدا الكترونيا لا يخصه في أمر يسيء إلى صاحب البريد.