الأربعاء 20 سبتمبر 2023 11:28 مساءً - ظهرت تفاصيل جديدة وصادمة في واقعة الشيخ الدجال، حيث أحالت جهات التحقيق المختصة رجل وزوجته إلى محكمة الجنايات وذلك بسبب اتهامهما بمواقعة إناث بغير رضاهن.
كما استمعت النيابة إلى أقوال المتهمين، وكشفت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية أن إحدي الضحايا ظهرت في حياة المتهم الأول حينما علم بظروفها الشخصية.
واقعة الشيخ الدجال
وذلك بعد طلاق إحدى الفتيات من زوجها، حيث يدعي الجاني أنه يستخدم عليها الدجل والشعوذة والسحر لاستقطابها، كما يدعي أنه شيخ وسيطرد العمل السفلي الذي دمر حياتها.
وأوهمها بأن العمل السفلي هو الذي جلب لها الخراب وانخدعت بسببه، ولذلك أصبحت تنفذ ما يأمرها به، ثم قام بالتقرب منها وصورها بدون ملابسها.
وكان يزعم بأنه يريد تطهيرها وإبطال السحر السفلي المزعوم، كما بدأ ينفرد بها في جلسة علاجية، لكن الحقيقة أن هذه الجلسات لم تكن علاجية.
حيث تمكن الجاني من المجني عليها للاعتداء عليها ومواقعتها، ثم بعدها أوهمها أيضًا أنّ سبيلها الأوحد للعلاج وفك السحر هو أن يقيم معها علاقة 4 مرات .
حوادث السحر والشعوذة
وقال لها الشيخ الدجال أنه سيواقعها بعدد حروف اسمها، كطلب من الجان، ووقتها رفضت الفتاة ليهددها أنها لن تُشفى أبدًا.
كما هددها أيضًا أن الجان وخدامه غاضبون منها وعليها، لذلك خافت الفتاة منهم ومن بطشهم، ثم أذعنت على كراهة منها لمواقعته في بيت أهلها.
ولم يتوقف عند هذا الحد بل أنه وثق تلك العلاقات بالصورة والصوت، كما أنه حصل منها على مبالغ مالية نظير أعمال السحر والدجل والشعوذة.
عقوبة الشيخ الدجال
كما أنه بأمر الإحالة، أن المتهم والمتهمة مارسا الفجور معًا من أجل التحصل علي الأموال، بجانب ابتزاز سيدات مستغلين أوهام لديهم أو حاجة إنسانية.
كما أدعوا أيضًا قدرتهما على الشفاء وحل المشكلات، وانتحل المتهم الأول صفة شيخ يقوم بفك الأعمال والصلح بين الأزواج بطرق خادعة.
أما المادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، تنص على «كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له».
بالإضافة إلى ذلك «وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنية إلى ثلاثمائة جنيه».