الأحد 3 ديسمبر 2023 02:13 مساءً - أفتى الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، بأن زكاة الذهب ليست فرضًا في حالة واحدة، وهي أن يكون الغرض من الذهب هو الزينة وليس الادخار أو الاستثماري، وفق رأي بعض العلماء.
زكاة الذهب الملبوس
وجاء ذلك ردًا على سؤال من متصلة تقول إنها ورثت عن والدها كمية من الذهب، وكانت تحتفظ به في البنك وتخرج عنه الزكاة، إلى أن قررت أن تستبدله مع ذهب آخر ترتديه وتشتري ذهبًا جديدًا بغرض الزينة.
وتسأل المتصلة عما إذا كان يجب عليها في هذه الحالة إخراج زكاة عن هذا الذهب من عدمه، فسألها الداعية عن نيتها في التصرف بهذا الذهب، وما إذا كنت ستستخدمه في الزينة أو الاستثمار بغرض شراء منزل أو خلافه، فردت بأنه للزينة فقط.
وكانت إجابة “أبو بكر” أن العلماء اختلفوا حول ذهب الزينة، ففريق منهم قال إن ذهب الزينة ليس عليه زكاة حتى وإن كان فاحشًا، وفريق آخر أفتى بأنه وجب عليه الزكاة.
وتابع الداعية الأزهري، موجهًا حديثه لسيدة السائلة: “الأمر أمامك ما شئتي من كلا الرأيين فاختاريه”.
وآشار إلى أنه في لا يخرج زكاة عن الذهب الذي يشتريه لزوجته بغرض الزينة، حتى وإن كانت لا ترتديه، أو ترتديه في مناسبات بعيدة، مؤكدًا أنه يعمل بالرأي القائل بأن الزكاة على الذهب المدخر فقط.
