السبت 6 يناير 2024 07:03 مساءً - هل ينتفع الميت من زيارة القبور؟ ذلك السؤال والذي كثيرا ما يتكرر على دار الافتاء المصرية حيث أنه من الناحية الدينية، يعتقد بعض الأشخاص أن الميت قد يستفيد من زيارة القبور والصلوات والدعاء عنهم.
حيث يتساءل الكثيرون ما إذا كانت زيارة القبور وقراءة القرآن والصلاة وإحياء ذكرى المتوفى. يمكن أن تكون مفيدة للموتي. حيث يعتقد أن الدعاء والطاعة والأعمال الصالحة التي يقوم بها الأحياء يمكن أن تنتقل إلى الأموات وتنفعهم.
وردت دار الافتاء المصرية متمثلة في الشيخ، محمد كمال، أمين الفتوى، عند سؤال، احدي المشاركات عن عدم قدرتها على تخطى حزنها لفراق والدتها. وأنها كثيرا ما تذهب لقبرها وتبكي كثيرا، ورد قائلا: “ربنا يصبر قلبك، فعندما تذهبين إلى زيارة قبر والدتك، فلا مانع من البكاء”.
وأردف قائلا: ” وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، زار قبر أمه فبكى، وأبكرى أصحابه، ما دام لا يوجد هناك ذكر لعبارات تخالف الشريعة الإسلامية.. عندما تذهب لزيارة قبر الميت، فإنه يكون في قبره في قمة الفرح والسرور، الإمام النووي، قال: ويستحب للزائر أن يسلم على المقابر، ويدعو لمن يزوره، ولجميع أهل المقبرة”.