الأربعاء 24 يناير 2024 04:31 مساءً - حكم صيام الإثنين والخميس بنية القضاء. ذلك الاستفسار والتساؤل والذي يرد بشكل مستمر على دار الإفتاء للفصل فيه. وبيان الحكم فيه وذلك مع دخول شهر رجب. والذي يفضل فيه الصيام والذكر والعمل الصالح تقربًا إلى الله بالطاعات.
وورد السؤال على النحو التالي: “ما حكم من تصوم الإثنين والخميس على نية إن كان بقي عليها من القضاء شيء فهو قضاء وإلا فهو نفل؟ حيث تقول السائلة: علي أيام أفطرتها في رمضان ولعدة سنوات ماضية، ولم أكن أحسب هذه الأيام، وبعد انتهاء رمضان الماضي وأنا أصوم يومي الإثنين والخميس على نية إن كان علي قضاء فتلك الأيام تكون صيام قضاء، وإن لم يبق علي شيء يكون صيام نافلة، فهل يجزئ ذلك عن القضاء؟ وإن لم يكن كذلك، فهل أصوم من جديد؟”.
وجاء رد دار الإفتاء من خلال صفحتها الرسمية عبر شبكات الإنترنت: “صيام يومي الإثنين والخميس على نية إن كان بقي من صيام القضاء شيء فيكون قضاء، وإلا فهو نفل يقع عن القضاء إن كان في الذمة قضاء صيام واجب، وإن لم يكن ثمة صيام واجب فيقع هذا الصيام نفلا، ومع ذلك ينبغي ألا يكون ذلك عادة مطردة في جميع صيام هذين اليومين؛ بل لا بد من تحري الأيام التي وجب قضاؤها فيما مضى، بحيث يكون الصوم بنية جازمة إما للقضاء وإما للنفل؛ إبراء للذمة، وسدا لباب الشك والوسواس والتردد في العبادة”.