الارشيف / مال واقتصاد

سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم 7-2-2024.. هل يستمر انهيار السوق السوداء؟

الأربعاء 7 فبراير 2024 03:59 مساءً - حرّك البنك المركزي المصري سعر الدولار مقابل الجنيه بشكل طفيف خلال مستهل تعاملات اليوم الأربعاء، الموافق 7 فبراير الجاري، بواقع قرشين في سعري البيع والشراء، في الوقت الذي يثبت سعر الأخضر في السوق السوداء عند مستويات منخفضة.

سعر الدولار اليوم في البنوك

 

فسجل سعر شراء الدولار الأمريكي بحسب تحديث شاشة أسعار العملات اليوم، نحو 30.82 جنيه للشراء، مقابل 30.84 جنيه بالأمس، وبلغ سعر البيع 30.95 جنيه مقابل 30.93 جنيه أمس.

بينما يحافظ الأخضر على سعره الثابت في البنوك المحلية، الحكومية منها والخاصة، ليسجل في بنكي الأهلي المصري ومصر نحو 30.75 جنيه للشراء، و 30.85 جنيه للبيع.

ويثبت في بنوك التجاري الدولي، والإسكندرية، وقناة السويس، وكريدي أجريكول عند مستوى 30.85 جنيه للشراء،  و 30.95 جنيه للبيع.

سعر الدولار في السوق السوداء

وتقبع العملة الأمريكية عند مستويات منخفضة بالسوق السوداء، مقارنةً بما كانت عليه قبل أيام، ليتراوح سعر الصرف ما بين 52 و 56 جنيها، بعد ارتفاعه لأكثر من 70 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي.

وشكّل هذا الهبوط أزمة كبيرة للمضاربين الذين استجابوا للشائعات التي روج لها تجار العملة بوصول سعر الدولار لـ 80 و 100 جنيها خلال الفترة المقبلة، ما دفعهم لشراء قدر من الدولارات لتخزينها والمضاربة بها عند ارتفاع السعر.

هل يستمر هبوط الدولار بالسوق السوداء؟

أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور أشرف غراب، سبب انهيار دولار الموازي، حيث أرجع ذلك إلى انهيار الطلب على خلفية الارتفاعات الهائلة في سعر الصرف.

وأضاف، في تصريحات صحفية، أن رفع سعر الفائدة مجددًا بواقع 2% كان سببًا آخر في ارتفاع الجنيه، فضلًا عن الحملات الأمنية التي تم شنها صد المضاربين وتجار العملة، علاوةً على التدفقات الاستثمارية الخارجية، واقتراب اتفاق الحكومة مع صندوق النقد الدولي لزيادة التمويل الممنوح لمصر.

وأجاب “غراب” على السؤال الأكثر تداولًا الآن، وهو هل يستمر انهيار دولار الموازي؟، ليجيب قائلًا بأن هذا الأمر مرهونًا بمدى توافره في البنوك المحلية، والحصيلة الدولارية الجديدة المقرر دخولها البلاد سواء عن طريق تمويل صندوق النقد الدولي، أو عن طريق الشركاء الدوليين.

كما آشار إلى أن استمرار ارتفاع الجنيه أمام الدولار مرهون بزيادة معدلات الإنتاج والتصنيع، والتي تساهم في تخفيف أزمة الشح الدولاري، وتوفير بدائل للسلع المستوردة بالعملة الصعبة.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا