الارشيف / مال واقتصاد

ما هي الأموال الساخنة؟.. اعرف مصير سعر الدولار بعدما غزت مصر

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

الأربعاء 13 مارس 2024 08:16 مساءً - يريد الجميع معرفة إجابة سؤال ما هي الأموال الساخنة؟، حيث عانى الاقتصاد المصري من أزمة اقتصادية حادة خلال الفترة الماضية، تمثلت في نقص كبير في رصيد البنك المركزي من الدولار، مما أدى إلى تباطؤ العجلة الاقتصادية وارتفاع نسبة التضخم إلى مستوى تاريخي مع ارتفاعات كبيرة في أسعار المواد الاستهلاكية.

تدفقات دولارية تنعش الاقتصاد المصري

وشهد الاقتصاد المصري مؤخرًا حالة من التفاؤل الحذر بعد تلقي البلاد تدفقات دولارية كبيرة من الدفعة الأولى من صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة، وسط ترقب لدفعات جديدة من قيمة الصفقة الشهر المقبل، وهذا بجانب تدفقات رأس الحكمة، حصلت مصر على قرض من صندوق النقد الدولي ومن المتوقع حصولها على تمويلات أخرى من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.

ما هي الأموال الساخنة

ما هي الأموال الساخنة

وتطبيق نظام سعر صرف مرن وزيادة أسعار الفائدة 600 نقطة أساس كان لهما تأثير سلبي على زيادة عجز الموازنة العامة، كما أدت زيادة الفائدة إلى رفع تكلفة تمويل مشروعات القطاع الخاص، ودعت جمعية رجال الأعمال المصريين إلى ضرورة استحداث مبادرات تمويلية جديدة للقطاعات الإنتاجية.

وتوقع رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري، فخري الفقي، أن تساهم تدفقات النقد الأجنبي في سد الفجوة التمويلية وسداد التزامات مصر الدولية من أقساط وفوائد الديون الخارجية، كما أثمرت التدفقات عن تغيير وكالات التصنيف الائتماني نظرتها للاقتصاد المصري، مع توقعات بتعديل التصنيف الائتماني.

وستسهم عودة الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة في توفير سيولة دولارية في السوق المحلي، مما يسهم توفير السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج والمواد الخام اللازمة للتصنيع وتلبية الطلبات للجهاز المصرفي المصري.

ما هي الأموال الساخنة

ما هي الأموال الساخنة

ما هي الأموال الساخنة؟

ويبحث الجميع وراء معرفة ما هي الأموال الساخنة؟، حيث بدأت الأموال الساخنة في العودة مجددًا إلى مصر، عقب تحرير سعر الصرف بشكل كامل الأربعاء الماضي، وفقًا لآليات السوق، وكذلك رفع سعر الفائدة بواقع 6%، ما شجع مؤسسات مالية أجنبية للشراء في أدوات الدين الحكومية من جديد.

ما هي الأموال الساخنة

ما هي الأموال الساخنة

توقعات بعودة الاستثمارات بكافة إلى مصر

وتوقع شريف سامى، رئيس هيئة الرقابة المالية الأسبق، عودة باقي المؤسسات الأجنبية للاستثمار بأدوات الدين الحكومية، مع مزيد من الاستقرار في سوق الصرف، وعودة جاذبية السندات المحلية، ويُعدّ تدفق العملات الأجنبية مؤشرًا إيجابيًا على تحسن الاقتصاد المصري، لكن يجب على الحكومة المصرية العمل على تنويع مصادر تمويلها وعدم الاعتماد بشكل كامل على الأموال الساخنة.

Advertisements
Advertisements