الأربعاء 20 مارس 2024 11:20 صباحاً - توجد 4 أطنان ذهب في هذا المكان وهو في أعماق بحر المانش التي توجد قبالة سواحل كورنوال البريطانية، وترقد سفينة “التاجر الملكي” منذ ما يقرب من 400 عام. غرقت السفينة عام 1641، تاركة وراءها لغزًا غامضًا وكنزًا هائلاً من الذهب والمجوهرات.
4 أطنان ذهب في هذا المكان
ونكشف عن 4 أطنان ذهب في هذا المكان، حيث تُقدر قيمة شحنة “التاجر الملكي” اليوم بأكثر من 4 مليارات جنيه إسترليني، مما يجعلها واحدة من أغنى السفن الغارقة في العالم، وتشمل الشحنة أطنانًا من الذهب والفضة والقطع النادرة، بالإضافة إلى بضائع تجارية أخرى من المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي.
وبعد قرون من الغموض، يبدأ البحث عن “التاجر الملكي” من جديد. يقود هذا البحث فريق “Multibeam Services” بقيادة نايجل هودج، صياد تجاري سابق وغواص. يخطط الفريق لقضاء عام 2024 بأكمله في البحث عن حطام السفينة، مستخدمًا تقنيات متقدمة مثل السفن البحرية غير المأهولة وتقنية السونار الجديدة.
البحث عن التاجر الملكي
ويواجه البحث عن “التاجر الملكي” تحديات كبيرة في البحر الذي غرقت فيه السفينة خطر للغاية، ويوجد فيه الآلاف من حطام السفن الأخرى، ويؤكد هودج أن الهدف من البحث ليس مجرد العثور على الكنز الثمين، بل هو أيضًا حل لغز “التاجر الملكي” وفهم ما حدث لها، ويُعتبر البحث عن “التاجر الملكي” رحلة عبر الزمن، حيث سوف يساعد في إعادة إحياء قصة هذه السفينة الغامضة وكنزها المفقود.
وأعلن فريق من الباحثين عن اكتشاف حطام سفينة يُعتقد أنها كانت تحمل كمية هائلة من الذهب والمجوهرات من المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي، وغرقت السفينة، التي تُعرف باسم “التاجر الملكي”، في 23 سبتمبر 1641 خلال رحلتها إلى دارتموث بعد توقفها في ميناء قادس الإسباني لإجراء إصلاحات وتحميل المزيد من البضائع، ولم يتمكن المؤرخون من تحديد القيمة الدقيقة للكنز الذي كان على متن السفينة، لكن يُعتقد أنه قد تصل قيمته إلى مليارات الجنيهات الإسترلينية.
وغرقت السفينة مع 18 من أفراد طاقمها، تاركين وراءهم حمولة ثمينة ظلت مدفونة في قاع البحر لأكثر من 380 عامًا، وتم اكتشاف حطام “التاجر الملكي” من قبل فريق “Multibeam Services” بقيادة نايجل هودج، صياد تجاري سابق وغواص، ويستخدم الفريق تقنيات متقدمة، بما في ذلك السفن البحرية غير المأهولة، للبحث عن حطام السفن في أعماق البحار، ويعتقد هودج أن الحطام يمكن العثور عليه في منطقة تبلغ مساحتها 200 ميل مربع في قناة البحر الإنجليزي.