الأربعاء 6 يوليو 2022 06:12 مساءً - قال عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، إن مصر دخلت نادي العملات البلاستيكية، بعد طرح البنك المركزي فئة الـ 10 جنيها البلاستيكية.

وأضاف “السيد” في اتصال هاتفي ببرنامج “اليوم” المذاع على فضائية “دي إم سي” مساء اليوم الثلاثاء، أن 31 دولة تستخدم العملات البلاستيكية على مستوى العالم. موضحا أنه عندما دخلت مصر هذا المجال طرحت فئة الـ 10 جنيهات، ثم ستتوالى طرح الفئات الأخرى حتى فئة الـ 200 جنيه.

وتابع أن هناك أكثر من فائدة لاستخدام النقود البلاستيكية، أولها أنها مصنوعة من مادة صديقة للبيئة، وأن العمر الافتراضي لها يعادل أضعاف العملة الورقية. لافتا إلى أن العملة الورقية عمرها الافتراضي من 6 شهور إلى سنة تقريبا، بينما البلاستيكية من 3 إلى 4 سنوات.

وأشار إلى أن تكلفة إنتاج النقود البلاستيكية أقل بكثير من العملات الأخر. مؤكدًا أن استخدام النقود البلاستيكية يحسن من عملية النقد المتداول داخل الدولة.

وأوضح أن البنك المركزي عندما يقوم بإصدار هذه العملات البلاستيكية تكون محاولة منه لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في منظمة الصحة العالمية بسبب فيروس كورونا. منوهًا إلى أن حجم التداول النقدي داخل مصر حوالي 4 تريليون جنيه سنويا.

وكان طرح البنك المركزي المصري فئة العشرة جنيه البلاستيك باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية، وسيتم العمل بها وتداولها في الأيام القادمة.

تتميز النقود البلاستيكية بالآتي:

– المرونة والقوة.

– سمكها أقل.

– طول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن.

– مقاومة للماء، وأقل تأثراً بالأتربة.

– صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع.

– أكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة.

– يصعب تزييفها وتزويرها.

– تداولها يأتي لتطبيق سياسة النقد النظيف.

– رفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري.

– تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر تداولا على المدى البعيد.