الثلاثاء 22 مارس 2022 02:00 مساءً - قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن أهم ما يشغل البنك المركزي بخلاف أسعار الصرف للعملات هو توفير السيولة النقدية اللازمة لعمليات الاستيراد ولولاها سترتفع الأسعار بشكل كبير.
وأضاف عامر، خلال مؤتمر صحفي يعقد حاليًا بمقر مجلس الوزراء وبمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس المجلس، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وعدد من المسؤولين، أن سعر الصرف في مصر يعكس الأوضاع في العالم، وهناك تقدير من المراقبين الدوليين للإجراءات التي اتخذتها مصر خلال أزمة كورونا، مُشيرًا إلى أن سياسة الحكومة المصرية في التعامل مع الأزمة كانت محل إشادة دولية.
وأوضح عامر، أن مشروعات التنمية في مصر تشمل جميع القطاعات، لافتًا إلى أن الاستقرار النقدي مهم للاقتصاد المصري والمجتمع، وألمح إلى أن بنوكًا مصرية أصدرت شهادات ادخارية بفائدة وصلت إلى 18%.
يُذكر أن البنك المركزي المصري حدد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، عند 18.26 جنيهًا للشراء، و18.17 جنيهًا للبيع.
وكان قرر المركزي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 9.25% و10.25% على الترتيب، كما قرر رفع سعر الفائدة بنسبة 1%.
تابعنا علي اخبار جوجل |