الاثنين 19 ديسمبر 2022 11:38 صباحاً - قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن انخفاض الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري أمر وارد حدوثه خلال الفترة المقبلة.

وذكر “بدرة”، خلال لقاءه في حلقة يوم الأحد 18 ديسمبر الجاري، من برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الدولار سلعة كأي سلعة، ويمكن أن ينخفض كما حدث في عام 2016.

وأشار إلى أنه عند التعويم الأول في عام 2016 كانت انتشرت حينها أيضًا شائعات عن احتمالية وصول الدولار إلى 30 جنيهًا، ولكنه تراجع مرة أخرى وعاد لسعره الطبيعي 15 جنيهًا.

 عوامل ستؤدي لتراجع الدولار وروشتة لتحسين الوضع الاقتصادي

كما كشف الخبير الاقتصادي عن العوامل التي ستؤدي إلى تراجع سعر الدولار أمام الجنيه، والروشتة اللازمة لتحسين الوضع الاقتصادي للدولة.

وقال إن هذه العوامل تشمل الآتي:

– عمل جميع القطاعات بجد.

– زيادة حجم الموارد في الدولة.

– وزيادة احتياطي العملة الأجنبية عن طريق زيادة الاستثمار، وزيادة التصدير،  وزيادة السياحة، ورفع موارد قناة السويس.

– هدوء الحرب الروسية الأوكرانية، لانخفاض أسعار الفائدة في البنوك العالمية، وعودة المستثمرين، وتحسن الأوضاع الداخلية.

نستثمر فلوسنا في إيه؟

وفي سياق متصل، بيّن مصطفى بدرة، أفضل وسيلة لادخار الأموال في ظل الظروف الراهنة،

وقال: “كل واحد حسب قدرته المالية وحسب إمكانياته، لأن كل استثمار له عائد مختلف، وهذا العائد له مخاطرة”. 

و تابع: “فلو استثمرت في العملة يجب أن تتحمل احتمالية هبوط العملة مرة أخرى، وكذلك الاستثمار في الذهب الذي لا يرتفع ارتفاعًا سريعًا مقابل العملات، وأيضًا العقارات التي تشهد ارتفاعًا بطيئًا”.

وأكد أن أفضل استثمار حاليًا هو الاستثمار في السندات أو أصول الخزانة، لافتًا إلى أن الاستثمار في السندات أو الخزانة يمنح الشخص أعلى عائد كل ثلاثة أشهر، مؤكدًا أن عوائد أصوال الخزانة والسندات مضمونين مليار في المائة – على حد قوله.

كما رجح الاستثمار في سوق المال أو البورصة، وشراء أسهم في شركات كانت تباع بأسعار زهيدة منذ شهور، وحققت للمستثمرين فيها مكاسب هائلة مع ارتفاع أسعار البورصات بشكل كبير حاليًا.

وقال “بدرة” أيضًا أن شهادات الاستثمار أحد وسائل الادخار الآمنة التي تحقق مكاسب كبيرة لأصحابها.