ياسر الجرجورة - الرياض - الأحد 19 مارس 2023 03:40 صباحاً -
شاب يستدرج فتاة فائقة الجمال إلى مكان مهجور وفجأة طلب منها شيئًا مخجلًا.. تعلرف علي التفاصيل
هل يوجد الآن من يصون العرض والشرف؟ أم مازلنا نعيش في غابة، لا نعرف متي ستنتهي، من المحزن أننا حقًا نعيش في عصر غريب، تزايدت فيه الجرائم، وتغيرت النفوس،
وأصبح الجميع يبحث عن الأسباب التي تبرر جريمته، فعندما تسأل القاتل لما قتل، لا يجد إجابة، وعندما تتناقش مع المعتدي لما يتحرش، يلتزم الصمت، وهكذا نعيش، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأطفال، فكل شيء يصبح مؤلمًا حقًا،
لأنهم يتعرضون لأبشع أنواع التهميش في المجتمع، ولا يجدون من يحنو عليهم، ويعتقد الطفل أن لا يوجد من يفهمه، ومن هنا بدأت حكاية ” نتالي” التي تبلغ من العمر 10 أعوام، كانت طفلة هادئة، ولكن الجاني لم يرحم برائتها.
حسبما صرح الموقع الهندي ” تايمز ناو” ، يتعرض الأطفال الآن لأبشع أنواع التعذيب، من قبل العائلة والمدرسة والمجتمع أجمع، والسؤال هنا لما ينجبون الأطفال من الأساس، هل يشعرون بالراحة عند تعذيبهم وضياع مستقبلهم،
أم أنه مرض يصعب الشفاء منه! فمن المؤسف أن هناك ارتفاع كبير في تعرض الأطفال لكافة أنواع التعذيب بالهند، بجانب الاعتداء الجسدي من قبل أحد أفراد العائلة،
وهذه المرة، كانت الضحية «نتالي»، التي تحب الذهاب إلى بيت جدتها، حيث يعيش خالها، لم تعرف غيرهم، وخاصة بعدما نفصلت والدتها عن أبيها، فكانت تذهب إلى العمل يوميًا، وتترك نتالي في البيت مع جدتها وخالها، وتطلب منهم الحفاظ عليها.
الاعتداء على الفتاة
كانت نتالي تذهب مع خالها إلى المتجر يوميًا من أجل شراء الحلوى، وكان يداعبها ويحبها للغاية، وفي إحدى المرات، أخبرها أنه سيأخذها في نزهة، حتى تعود والدتها من العمل، فرحت نتالي، وظنت أنها ستذهب معه إلى أفضل مكان على الإطلاق، وفوجئت ببيت مهجور، وأخبرها أنه سيلعب معها هنا، لم تشعر بالخوف، وكانت مطمئنة معه، لذا دخلت معه البيت، وفجأة مزح معها، وأخبرها أن تجعله يرى ما ترتدي من ملابس داخلية، لم تفهم الفتاة، ووقفت في حالة خوف، وقبل أن تدرك الموقف، ظلت تصرخ وتبكي، ولكنه لم يتوقف عن فاعلته، حتى انتهى وعاد بها إلى المنزل، وأخذ يبكي وقال لعائلته أن هناك من اعتدى عليها، ولم يعرف من فعل ذلك.
المصدر Scooper