في مطلع ديسمبر الماضي كان دومينيكو تيديسكو يجلس في عيادة الأسنان الخاصة به ينتظر مرور الوقت لمعرفة ما يحدث في عالم كرة القدم، عقب إقالته المفاجئة من تدريب نادي لايبزيغ الألماني.

وقرأ تيديسكو عن قرار إقالة روبرتو مارتينيز من تدرب منتخب بلجيكا عقب الخروج من دور المجموعات لمونديال قطر.

وقال الألماني تيديسكو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): على الفور أرسلت صورة لأصدقائي وكتبت، ستكون هذه وظيفة رائعة، فريق جيد ولاعبون جيدون، لكني لم أفكر بأن هذه اللحظة ستنتهي بهذه الطريقة.

وتولى تيديسكو (37 عاما) المولود في إيطاليا، تدريب منتخب بلجيكا في الشهر التالي لإقالة مارتينيز، واستهل مشواره مع الفريق بالفوز على مضيفه السويدي 3 – صفر في بداية مشوار الفريقين بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) ثم سيواجه الآن المنتخب الألماني في مباراة ودية في كولونيا يوم الثلاثاء.

وخرج الفريقان من دور المجموعات للمونديال، لكنه أكد أن منتخب ألمانيا لديه “إمكانات هائلة ولاعبون رائعون”، لكن حقيقة أنه سيقود منتخب بلجيكا في كأس أمم أوروبا التي تستضيفها بلاده ألمانيا، لم تطرأ لذهنه حينما كان يفكر في المنصب.

وأشار المدرب الألماني الشاب: الأمر ليس أنني قلت إن بطولة كأس أمم أوروبا ستقام في ألمانيا، لذا علي أن أصبح مدربا لمنتخب وطني في مكان ما، الأمر لم يسر هكذا، إنها قصة رائعة، لكن المشوار لا يزال طويلا قبل الوصول لهذه النقطة.

وتلعب بلجيكا في مجموعة واحدة مع السويد وإستونيا وأذربيجان بالإضافة إلى المنتخب النمساوي الذي يقوده المدرب الألماني رالف رانغنيك.

وقال تيديسكو: الأمر كان مناسبا منذ اللحظة الأولى، من الرائع استئناف مسيرتي عبر منتخب وطني كبير بعد كأس العالم، التي لم تذهب كما هو مخطط، وتغيير بعض الأمور خلال هذه العملية.