استلم الفرنسي رودي غارسيا مدرب النصر السعودي السابق ورقة الاستغناء عنه للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية التي بدأت قبل 29 عاماً، بعد إعلان النادي العاصمي الاستغناء عن مدرب روما ومرسيليا وليون السابق.

وأعلنت إدارة النصر يوم الخميس إقالة المدرب الفرنسي عقب 8 أشهر من توليه المنصب ابتداء من الموسم الحالي، وذلك عقب تعادل الفريق بلا أهداف أمام مضيفه الفيحاء في الجولة الماضية من دوري روشن السعودي ليتسع الفارق بينه وبين المتصدر اتحاد جدة إلى 3 نقاط مع بقاء 7 جولات على نهاية المسابقة.

وبدأ غارسيا مسيرته التدريبية في عام 1994 مع كوربيل إيسونيس، وبعدها بسبعة أعوام أقيل من تدريب سانت إيتيان في أغسطس 2001 وبعد بداية الموسم بعدة أسابيع، ما جعل المدرب الفرنسي ينتظر عاماً للحصول على وظيفة جديدة وكانت مع ديجون.

وبعدما فسخ رودي عقده مع لو مان للانضمام إلى ليل في 2008، قرر مجلس الإدارة إقالته من منصبه عقب موسم واحد حقق فيه أفضل مركز للفريق في 3 مواسم وقاده إلى التأهل لبطولة الدوري الأوروبي بسبب اختلاف وجهات النظر بين الطرفين، لكن المالك ميشيل سيدو أقنع غارسيا بالعودة إلى وظيفته بعد أسبوعين فقط، وبقي معه 4 مواسم إضافية قاده خلالها إلى الفوز ببطولة الدوري الفرنسي.

وعندما توجه غارسيا إلى العاصمة الإيطالية لتدريب روما في 2013، قرر مجلس الإدارة إقالته من منصبه في يناير 2016 بعدما فاز مرة واحدة في آخر 10 مباريات.

وترك رودي مرسيليا وليون في نهاية موسمي 2018-2019 و2020-2021 على التوالي، وجاء إلى تدريب النصر في صيف 2022، إلا أن تجربته الأولى خارج أوروبا انتهت كذلك بقرار الإقالة.