باسل النجار = الرياض في الاثنين 20 نوفمبر 2023 11:11 مساءً - لأمر لم يكن دائماً على هذا النحو الهادئ، عندما ضبطت ليلي مراد أنور وجدي يخونها، وكان بصحبتها كمال الشناوي، حيث طلبت منه أن يأتي معها، ليشهد الواقعة، وأصرت على الطلاق. حاول أنور وجدي كما قال لي كمال الشناوي، توضيح الأمر، وادعى باكياً بأنه كان يحاول «فك العمل» الذي يمنعه من الإنجاب، فقد طلب منه أحد السحرة أن يقيم علاقة مع سيدة أجنبية، والدها كان عازفاً فرنسياً، في الفرقة الموسيقية، التي تصاحب ليلي مراد في تسجيل أغانيها، وسخرت منه ليلي قائلة: «اليوم تأكدت يا أنور إن عندك (قلب) على عكس ما كانوا يشيعون عنك، لأنك أكيد أحببت هذه الفتاة».
حدث الطلاق رغم توسله، وقد شعر أنور بفداحة الخسارة، فلم يكن يعنيه ليلي الإنسانة، ولكن الخسارة المادية المرتقبة، ليلى كانت هي الورقة الرابحة الأولى في السينما، وأفلامها تحقق الآلاف وهو ما يساوي الآن ملايين الملايين، وعلى الفور قرر الانتقام، فبدأ في استغلال ديانتها الأولى (اليهودية)، وأعلن أنه ثبت له أن ليلى تتواصل مع الصهاينة لدعم إسرائيل، ولهذا السبب طلقها، وتحركت أجهزة الدولة، واستغرق الأمر بضعة أسابيع، وثبتت براءة ليلى، والغريب أن ليلى في آخر حوار إذاعي لها قالت إنها سامحت أنور وجدي.