الارشيف / عالم الفن والمشاهير

يسرا: «ليلة العيد» فيلم يدافع عن الإنسانية.. وليست مهمة الفن وضع حلول للقضايا

باسل النجار = الرياض في السبت 3 فبراير 2024 01:19 صباحاً - نقلا عن العين الاخبارية

كتب صفوت الدسوقي

تقف الفنانة المصرية يسرا في مقدمة طابور الموهبين، ولديها سجل فني حافل بالأعمال الرائعة، إذ اعتادت هذه الفنانة الاستثنائية اختيار موضوعاتها بعناية شديدة.

في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، ظهرت يسرا ونجحت في خطف الأنظار بفضل موهبتها الخصبة، وحضورها أمام الشاشة.

وعندما منحتها الأيام رفاهية الاختيار، راهنت على الأعمال الجادة التي تقترب وتشتبك مع هموم المواطن، ومن أهم أعمالها على شاشة السينما: “الإنسان يعيش مرة واحدة، حدوتة مصرية، على باب الوزير”، وفي التلفزيون: “رأفت الهجان، حياة الجوهري، أوان الورد”.

وتواصل يسرا في 2024 رحلة العطاء إذ يعرض لها الآن في دور العرض فيلم “ليلة العيد” للمخرج سامح عبدالعزيز، ومسلسل “روز وليلى” على منصة (شاهد).

“العين الإخبارية” التقت بالفنانة يسرا ي حوار حول سر حماسها لمسلسل (روز وليلى) وفيلم (ليلة العيد) ورأيها في الانتقادات التي طالت أعمالها الأخيرة.

وإلى نص الحوار:

بداية، ما المميز في مسلسل (روز وليلى) وهل أنت راضية عن ردود الفعل؟
أشعر بالرضا عن المسلسل، لا سيما وأنّ الجمهور استقبله بشكل رائع، ويتصدر قائمة أفضل 10 مسلسلات حاليا، التجربة متميزة جدا لأنها جديدة ولم أقدمها من قبل، تعاونت فيها مع مخرج إنجليزي وكاتب إنجليزي.

ولا أبالغ إذا قلت إن كل شيء في المسلسل مميز بداية من الإنتاج والإخراج والمونتاج وكواليس التصوير، وظهر المسلسل بصورة جيدة وحقق نجاحا كبيرا.

ـ كيف كان التعاون مع النجمة نيللي كريم؟

تربطني بالفنانة نيللي كريم علاقة رائعة، وهي مثل شقيقتي الصغرى، ويوجد بيننا انسجام، وأتصور أن هذا ظهر للجمهور على الشاشة.

انتقادات كثيرة تعرض لها فيلمك الأخير (ليلة العيد).. هل هذه النوعية من الأعمال قادرة على حصد الإيرادات؟
أنا مقتنعة جدا أن فيلم (ليلة العيد) لن يعجب فئة كبيرة من الجمهور، ولن يحقق إيرادات كبيرة، ولكن في الوقت نفسه فخورة بتقديم هذا الفيلم، لأنه يلقي الضوء على قضايا تم السكوت عنها لسنوات طويلة.

بالمناسبة هذا الفيلم سيكتب له الخلود ولن يسقط من ذاكرة الجمهور، لأنه ليس موضة تنتهي بمرور الزمن ويعالج قضايا مهمة وموجودة، وتمرد النساء على الواقع المؤلم أمر طبيعي.

ـ هل الهدف من فيلم (ليلة العيد) الدفاع عن حقوق المرأة؟
لا يدافع الفيلم عن المرأة، ولكنه يدافع عن الإنسانية، ويحذر الرجل من ظلمه الشديد للمرأة في أوقات كثيرة، وينتقد العديد من الموروثات التي سكتنا عنها.

ـ هل يتوقف دور الفن عند طرح القضايا؟
طرح القضايا عمل مهم جدا، وليست مهمة الفن وضع حلول للقضايا، ولكن دوره هو إلقاء الضوء عليها وكشف النقاب عن الأخطاء، هنا يتوقف دوره وعلى المجتمع بكل فئاته التوقف أمام القضايا التي يتناولها الفن.

ـ ما ردك على انتقادات طارق الشناوي الذي قال إن يسرا فقدت بوصلة الاختيار في (ليلة العيد)؟
لم أقرأ ما كتبه الناقد الفني طارق الشناوي، ولكل إنسان حرية الرأي والتعبير، ولكن بصراحة شديدة مندهشة من العنوان، الفيلم كما قلت لن ينال إعجاب الكثير، ولن يحصد الإيرادات، ولكنه سيظل في الذاكرة، ومن حق أي إنسان البوح برأيه.

 

لماذا فضّلت الغياب عن موسم دراما رمضان 2024؟
الوقت قصير جدا، والحمد لله قدمت فيلما و”مسلسلا” وهذا يكفي في الوقت الحالي، وأنا مؤمنة أن الغياب أفضل من تقديم عمل لا يساهم في زيادة رصيدي.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا