فجر أحد أصدقاء الفنان المصري الراحل سمير صبري، ويدعى “هادي”، مفاجأة من العيار الثقيل عن مقتنيات الفنان الراحل.

وأوضح “هادي” لوسائل إعلام محلية مصرية أن عائلة الفنان سمير صبري ألقت بمقتنياته على الأرصفة بعد وفاته.

وأشار إلى أن وزيرة الثقافة السابقة، إيناس عبدالدايم، شكلت لجنة للاحتفاظ بمقتنيات سمير صبري بعد وفاته، وكان من المتوقع أن يأتوا لاستلامها، لكن الأمور تغيرت بعد إعلان الوصية، حيث استولى أولاد عمّه على الشقة وألقوا بمقتنياته في الشارع.

وأوضح أن العلاقة بين الفنان الراحل وعائلته كانت متوترة، وكانت علاقتهم شبه مقطوعة، وبعد وفاته، باعت عائلته الشقة وتخلصت من مقتنياته بسبب عدم رغبتهم في الحفاظ عليها.

وتوفي سمير صبري قبل عامين تقريبًا، عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، بشكل مفاجئ في أحد فنادق القاهرة، حيث كان يُقيم بعد خروجه من المستشفى، حيث كان يتلقى العلاج في وقت قرر الأطباء احتياجه لجراحة كبرى بالقلب.

تفاصيل أزمة إهدار مقتنيات الفنان سمير صبري

كان الفنان سمير صبري يستأجر شقة في حي الزمالك.

بعد وفاته، طالب مالك الشقة الورثة بإخلاء الشقة وتسلم مقتنياته.
حضر الورثة مع محاميهم وفتحوا الشقة لأول مرة.
قرر الورثة بيع مقتنيات الفنان، بما في ذلك الجوائز، وبوسترات الأفلام، والأقلام، لمحل أنتيكات في الزمالك مقابل 30 ألف جنيه فقط.
تخلّص الورثة من المقتنيات سريعاً لتسليم الشقة لصاحبها في الوقت المحدد.
كان الفنان سمير صبري يستأجر شقة أخرى في وسط البلد كمقر لشركة الإنتاج الخاصة به.
ضمت الشقة بوسترات، وشرائط أفلام، وصورا فوتوغرافية، وعقودا، ومكتبا، وصالونا.
قام صاحب العمارة بفتح الشقة وتفريغ محتوياتها دون علم الورثة.
انتهى الأمر ببيع بعض مقتنيات هذه الشقة على الأرصفة وبائعي الروبابيكيا.