انت الان تتابع خبر عن شاهد .. خاص - رالف س. معتوق يتحدث عن كواليس مسرحيته " إلى حدا ما " .. وهذا سبب إختياره عمر ميقاتي وسولانج تراك لهذا العمل ونترككم الان مع اهم التفاصيل
صنعاء - عبدالجليل فارس - رالف س. معتوق، ممثل مسرحي وتلفزيوني لبناني وكاتب، بدأ حياته الفنية في عام 2006، ظهر في عدة أعمال درامية، أهمها مسلسلات بدل عن ضايع (2009)، ورد جوري (2017)، غربة (2020) وصمت الحب (2017)، كما شارك مؤخراً في فيلم "الرب يراني".
من كتاباته الفيلم القصير "12 ساعة"، قامت ببطولته الممثلة القديرة وفاء طربيه، وشارك الفيلم في مهرجان الإسكندرية.
أحدث كتابات وأعمال رالف س. معتوق، مسرحية "إلى حدا ما"، التي تعرض حالياً على مسرح " Beryte " في جامعة القديس يوسف طريق الشام، وتدور أحداثها في فترة زمنية خلال الحرب، حيث يستذكر كل من أبطال العمل الذين يعانون من عقد نفسية، الماضي، كل على طريقته، ويتخلل المسرحية الفكاهة، وهي من كتابة وتمثيل وإنتاج رالف س. معتوق، إخراج مازن سعد الدين، وتضم إلى جانب رالف س. معتوق، الممثلين عمر ميقاتي وسولانج تراك، وبمشاركة ميرا مرسل من ناحية الغناء، وترافقها عزفاً على "تشيللو" فيكتوريا مرقص.
موقع الفن تواجد في العرض الأول للمسرحية، وكان لنا هذا اللقاء الخاص مع رالف س. معتوق.
ما هي أصداء المسرحية؟
لقد فرحت كثيراً بالحضور، وبعد كل عرض أشعر بالسعادة بسبب ردود الأفعال، والأمور غير المتوقعة التي يراها الجمهور، وأدعو كل من يحب المسرح والتمثيل، أن يشاهد الأعمال المسرحية المميزة.
هل حلق شعر رأسك كان ضرورياً في هذا العمل؟
كانت رؤية المخرج أن ندعم الدور من خلال الشكل الخارجي، فذهبنا إلى آخر الحدود، ولذلك قمت بحلق شعر رأسي، وبالنسبة لي كممثل، هذا الموضوع مهم للدور الذي أؤديه، ولم أتردد للحظة بأن أقوم بحلاقة شعري، فالدور كما هو مشاعر ومضمون داخلي، يوجد مظهر خارجي ندعم من خلاله الدور لإنجاحه.
ما سبب إختيارك موضوع الصحة النفسية لهذه المسرحية؟
أحببت أن أتكلم عن الصحة النفسية، لأن هذا الموضوع يهمني جداً، وأحب القراءة عنه أيضاً، لم أجد أفضل من مستشفى للأمراض العقلية والنفسية للتكلم عن هذا الموضوع، ومن هنا إنطلقت الأفكار.
ما سبب إختيارك الممثلين عمر ميقاتي وسولانج تراك لمشاركتك في هذا العمل؟
قبل أن تكون سولانج صديقتي، هي فنانة موهوبة، وأنا أحب عملها كثيراً، ومنذ فترة طويلة، ونحن نقول إنه يجب أن نلتقي في عمل مشترك، إلى أن بدأت بكتابة هذه المسرحية، وقمت بالتعاقد مع سولانج والأستاذ عمر ميقاتي قبل وقت قصير، وكنت مصراً جداً على أن يكونا حاضرين في هذه المسرحية.
دور أستاذ عمر ميقاتي في المسرحية كُتب خصيصاً له، وكنت دائماً أقول إن هذا الدور له وليس لأحد غيره، وإلتقينا في جلسة واحدة، قبل أن نبدأ العمل سوياً.
أخبرنا أكثر عن الغناء والموسيقى في المسرحية.
ميرا مرسل من ناحية الغناء، وترافقها عزفاً على "تشيللو" فيكتوريا مرقص، أضافتا شيئاً جميلاً جداً على المسرحية، وأحببنا أن لا يكون هذا العمل عادياً، فأدخلنا فيه لمسة الـ Projection والموسيقى التي لاقت إعجاب الجمهور، بالإضافة إلى النعش وغيرها من الأمور، التي قمنا بها لكي ندخل المشاهد في أجواء المسرحية، ونكسر الحاجز الموجود بيننا.
هل من أعمال جديدة تحضر لها بعد هذه المسرحية؟
التركيز الآن هو على مسرحية "إلى حدا ما"، بالإضافة إلى نص مسرحي عرض عليّ وليس من كتابتي، إلا أني لم أحظَ بالوقت الكافي للإطلاع على محتواه وأعطيه حقه، ولكن من الممكن أن يكون هذا ما نحضره للموسم القادم، أما تلفزيونياً فهناك مسلسل "لعينيكِ" الذي إنتهينا من تصويره، وسيعرض قريباً على شاشات التلفزيون، وأجسد فيه دور أنطون، وهو دور كوميدي.
في ظل وجود المنصات والإنتاجات العالمية، هل تعتقد أن الجمهور سيتابع مسلسلاً لبنانياً ذات إمكانات مادية متواضعة؟
أوافق أن الإمكانات المادية متواضعة في أعمالنا، وللأسف ليس لدينا القدرة لصنع ما هو أضخم من ذلك، ولكن ما أؤكده هو أننا صنعنا عملاً يحترم الذوق العام وفئة الأعمال التي يجب تقديمها، ونحن عملنا بضمير، وأعطينا هذا العمل الكثير من قدراتنا ووقتنا، لصنع مسلسل يحترم ويتبع النص الذي كتبه الكاتب الراحل الأستاذ مروان نجار. يشارك في هذا المسلسل الممثلون مايكل كبابة، مايا داغر، بريجيت عقيقي، والأستاذ عمر ميقاتي، والممثلون جورج حران، بولين حداد، أمية لحود، كميل يوسف ، نزيه يوسف وأسعد حداد، ونخبة من الأسماء الكبيرة، وقد إستمتعنا كثيراً خلال التصوير.
أما في السينما، فكنت قد شاركت مؤخراً بفيلم "الرب يراني"، الذي لا زال يعرض في صالات السينما، ولكن للأسف لا يوجد أي عرض جديد حتى الآن، وأحب أن أكتب عملاً سينمائياً، لكني أنتظر الظروف المناسبة، فالفكرة موجودة، والأشخاص الذين سيضعون أيديهم بيدَي موجودون، إلا أن الصعوبة الأولى، هي المشكلة المادية، التي يمكن أن تعرقل العمل، لقد قمت شخصياً بتمويل مسرحياتي، ولكني لم أجرب أبداً أن أموّل عملاً سينمائياً.