عالم الفن والمشاهير

هالة سرحان : عمرو دياب ضحية ناس سيكوباتك

باسل النجار = الرياض في الأحد 16 يونيو 2024 12:53 صباحاً - قدمت هالة سرحان تفسيرا جديدا لحالة الجدل الساخن الذي يشغل بال المجتمع حول عمرو دياب

قالت عمرو دياب دافع عن نفسه ضد ناس سيكوباتك ، يريدون بالنجوم شرا ، ويمارسون أسوأ أشكال التحرش ..
هناك ناس تأتي للأفراح لكي تنتقم من النجم ، وكأنه سرق منها نجوميتها ، ويبدا الانتقام بشد ملابس النجم بقصد تعريته أو تمزيقها ..
وهناك من يتعمد قرص النجم رجل أو أمرآة في مكان حساس . وهنا من يتعمد ارتكاب الفاحشة باحتضان النجم أو النجمة ..

مايحدث أصبح فوق الطاقة والاحتمال ..

وكتبت هالة سرحان عبر حسابها على موقع “X”: “ما يحدث مع الفنانين ومنعهم من الدفاع عن أنفسهم قسوة”، معتبرة أن “هذا زمن التحرش بالمشاهير”.

وأضافت: “في موضوع السفة والكراهية على الفنان الكبير عمرو دياب، أعرف وجربت كثيرا وشاهدت بعيني ما يحدث للمشاهير حين يتواجدون بين الجماهير وتزاحم المعجبين الجنوني”.

وأضافت: “بعد ظهور الآيفون والموبايلات أصبحت حياة المشاهير صعبة جدا؛ يتزاحم الناس أحيانا بشراسة لالتقاط صورة أو التحدث مع الفنان أو الفنانة، ويقولون إنها ضريبة الشهرة”.

ورأت أن “ضريبة النجاح والشهرة يتم دفعها في مصلحة الضرائب وليس استباحة خصوصية أجساد الناس وتحتها مليون خط أحمر، واليوم أصبح الفنان أو الفنانة سلعة لضعاف النفوس، هذا زمن التحرش بالمشاهير”.

 

وواصلت الإعلامية المصرية الشهيرة: “اسأل أصدقائي من الرجال المحترمين الأتقياء هل لو تحرش بك رجل واستباح لمسك بطريقة غير لائقة، هل ستسكت؟ التحرش والإيذاء النفسي والجسدي اغتصاب لخصوصية الإنسان”.

وأردفت: “هناك قسوة في حرمان الفنان أن يدافع عن نفسه وعن شرفه وحريته، وهناك أناس فقدوا الأدب والإحساس وأشرار وأغراضهم دنيئة، الغالبية العظمى ناس طيبة محبة ودودة، وهؤلاء نرحب بهم ونضعهم فوق الرأس، لكن التجاوز مرفوض”.

وواصلت: “والله العظيم أنا كنت في فرح وكان الزحام شديد وكنت لابسة فستان سهرة وفي وسط الزحام المحترم الراقي والاحتفال بفرحة العروس والعريس فجأة وجدت ذراعي ينزف بسبب جرح بآلة حادة موس تقريباً. هناك نفوس مريضة كارهة معقدة”.

واختتمت: “يجب أن نحترم نجومنا الذين يُنيرون حياتنا بالفن الجميل، تخيلوا العالم بدون موسيقى؟ رموز مصر الفنية قوانا الناعمة هم الذين يحملون رسالة ريادة الفن المصري في العالم هم ثروة قومية، ارحموا عمرو دياب، هذا رجل دافع عن نفسه وعن مساحته الشخصية”.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا