باسل النجار = الرياض في الاثنين 12 أغسطس 2024 07:06 مساءً - نشرت نادية ميخائيل هذه القصة علي صفحتها بالفيس بوك .
لما تعب “أحمد زكى” كانت “رغدة” شبه مقيمة معاه فى المستشفى. كان تعليق أى حد بيزور أحمد زكى فى أيامه الأخيرة ويشوف رغدة وطريقة تعاملها معاه، تقول كأنهم أخوات. المنظر كان غريب والشائعات انتشرت فى الصحف أن رغدة حمت أحمد زكى. رغدة مكنتش بترد على أى حاجة.
لكن لما قررت أخيراً تتكلم عن قصة الدش قالت: “إن كل إللى حصل إنها انشغلت فى الأيام الأولى من تعب أحمد زكى، ولما زارته أنزعجت من عدم أهتمام الممرضين والمرافقين بنظافته الشخصية، وهو نفسه قد بدأ يعانى من حالة إكتئاب، خلته زاهد فى مظهره، لما شافت المنظر عنفت الممرض. وساعدها الممرض على إدخاله الحمام المرفق بغرفته ووقفت خلف الباب لتناوله اللي يحتاجه من فوط أو بشكير وأدوات نظافة.”
ثم قالت: ” ويا أخى حتى لو أنا حميته، ده عمل إنسانى، واحد زميل فى محنة مرض، لا بيشوف ولا بيتحرك ولم يتبقى منه إلا حلاوة روح. مستكترين عليه أن حد يرعاه ويعتنى بيه ويخفف ألامه في أوقاته الاخيرة، إيه القسوة دى؟”
وأضافت رغدة : زكى الله يرحمه كان أخويا وصديقى وأبويا وزميلى، وكان بينادينى “ياما” ، أنا صحيح شكلى شكل أنثى لكنى أحمل صفات الرجال الحقيقين.
تقول رغدة : ” أحمد زكى شاف مرة مريم فخر الدين وهى بتاخد ذراع أحمد مظهر وتقوم بإسناده ليصعد على خشبة المسرح عند تكريمه فى مهرجان القاهرة السينمائي .
استوقفه المشهد وقالى شوفى الزملاء بتوع زمان وحلاوتهم.
ثم قال بتلاقئية طفولية : “تيجى نتفق ان اللى يقع فينا، التانى يشيله؟” ثم أضاف ساخراً: “تفتكرى هيجى يوم وتسندينى وأنا طالع على المسرح يكرمونى زى مظهر ومريم”
وأكملت رغدة : » لما دخل المستشفى فى محنة المرض. أنا كنت قد نسيت تلك الواقعة، وهذا الأتفاق. فلما روحت له ذكرنى به، وسألنى برقة: “مش وعدتينى تشيلينى لما أقع؟” ، فكان ردي : “رقبتى سدادة يا أحمد” »
منقول See less