فى مرة كانت هند رستم فى جولة فى روما
وفى يوم وقفت قدام محل اشترت منه راديو شيك.. وفجأة لقت واحد بيحوم حواليها وبيقرب منها وبيقولها “جهاز تسجيل؟” فقالت له لا راديو.. فقالها “هذا موعد اذاعة اسطوانة احبها .. هل تسمحين لى أن أسمعها”.. وفجأة خد الراديو من ايديها وقالها “انا من رجال المباحث.. هناك رجل يتتبعك فخذى حذرك منه .. سأكون على مقربة منك فاستنجدي بى فى أى وقت” .. وفضل يسمع شوية فى الراديو وفجأة قالها “سأتركك الان لابدأ عملية المراقبة
بدأت هند تحس بالخوف… وبقت تبص على اللى رايح واللى جاي لحد ما جه القطر وركبته …
اتحرك القطر وبدأت هند تحس بالأمان.. وشوية وجه الكمسري يطلب منها التذكرة فحطت ايديها فى الشنطة تطلع المحفظة مالقتهاش.. وهنا استدعي الكمسري رجل الشرطة الموجود فى القطر فحكت هند له اللى حصل وحكاية الراديو ورجل المباحث.. فطلع من جيبه كام صوره وقالها “هل رجل المباحث الذى تتحدثين عنه من هؤلاء؟ ” فا امسكت صورة وقالت له: هو ده.. وهنا رد رجل الشرطة وقال وهو بيبتسم ” سيدتى .. هذا ابرع لصوص المحطات عندنا”.. قالت له.. قول والمصحف.
جريدة البشاير اشترك في خدمة اهم الاخبار مجانا لاحقا موافق
