بعد أن تم تصوير ٱخر مشاهد فيلم أبي فوق الشجرة وأحتفل كل العاملين بهذا الختام لٱخرمشاهد الفيلم وقام حليم بوداع كل من في البلاتوه
ولكن لحظة ذهابه لسيارته سمع أثنين من العمال بالبلاتوه يقولان أن نهاية الفيلم لم تعجبهما
سمع حليم ذلك وغضب بشده وذهب إلى إحسان عبدالقدوس وسعد الدين وهبه لتغيير النهاية وإعادة تصويرها مرة ثانية
لكن المشكلة عند إعادة النهاية لابد وأن يقوم الراحل عماد حمدي بضربه بالقلم للمرة الثانية وعندما تم عرض هذا الأمر على عماد حمدي رفض وبشدة لأنه تعرض للهجوم وبشده بعد ضربه لحليم في مشهد من مشاهد فيلم الخطايا
وحتى يسد كل الأبواب سافر لليونان لقضاء بعض الأيام هناك
وبعد ان علم حليم بسفر عماد حمدي كلف صديق عمره وجدي الحكيم ومخرج الفيلم حسين كمال للسفر لليونان لإقناعه
لكن محاولاتهم لم تنجح
فقام العندليب بالسفر لليونان واقنع عماد حمدي وعادا معٱ ليقوما بتصوير مشهد النهاية من جديد
فيلم أبي فوق الشجرة:
اول عرض للفيلم يوم ١٧فبراير من عام ١٩٦٩
إنتاج شركة صوت الفن
قصة الراحل الكبير إحسان عبدالقدوس
سناريو وحوار سعد الدين وهبة
بطولة
عبدالحليم حافظ ونادية لطفي ميرفت امين وعماد حمدي وسمير صبري ونبيلة السيدوصلاح نظمي وناهد سمير
الموسيقى التصويرية الموسيقار علي إسماعيل
اغاني الفيلم:
في هذا الفيلم غنى حليم خمس اغنيات:
قاضي البلاج-الهواهوايا-ياخلي القلب-جاناالهوى-مشيت على الأشواك.
***
شهدت حدائق المنتزه بالإسكندرية تصوير الفيلم، نظرا لتمتعها بالطبيعة الخلابة والأشجار والنباتات النادرة التى تخطف الأبصار وتلهب القلوب بالمشاعر وتم تصوير أغنية دقو الشماسى الشهيرة . على إحدى شواطئ المنتزة.
رحمهم الله.