الارشيف / عالم الفن والمشاهير

ايمان دفعت الغرامه واتجوزت ماكس الالماني

باسل النجار = الرياض في الخميس 22 أغسطس 2024 11:11 مساءً - بدأت بـ أوتوجراف وانتهت بغرامة 1800 ألف جنيه .. قصة زواج إيمان من المهندس الألماني ماكس..

فى 31 مايو 1960 تم الزواج بين إيمان وزوجها الألماني ماكس.. وبعد شهرين من التاريخ ده عرف الجمهور بالخبر السعيد واللى تمم قصة حب بدأت من 17 شهر بـ أوتوجراف..

فى يوم من الأيام كانت إيمان موجودة فى ميونخ بتحضر مهرجان السينما واللى فازت فيه بالمركز الثالث.. ويوم توزيع الجوايز لقت ايمان عدد كبير من المعجبين بيقدموا لها اتوجرافات.. منهم شاب طول بعرض قالها بالإنجليزية “أود أن أحصل على توقيعك” .. فإيمان خدت الأوتوجراف تمضيه بينما أخينا يتأمل وجهها فى إمعان.. فلما سلمته الاتوجراف لقته بيعزمها على العشاء فى الفندق اللى نازلة فيه.. واتقابلوا فعلا على العشاء واتفقوا انهم يتقابلوا تاني يوم على الغداء.. وبعدها طلعت إيمان أوضتها تكتب رسالة إلى أمها قالت فيها “لست أدري يا أمي لماذا وجدت نفسي مدفوعة لقبول دعوته على العشاء؟”..

بتقول إيمان إنها فى الفترة دي كانت بتمر بظروف عصيبة خصوصا بعد طلاقها من فؤاد الأطرش.. لدرجة أنها كانت بتعتبر وجودها فى ميونخ فى الوقت ده هروب من جو الذكريات اللى حاصرتها.. علشان كده لما لقت ماكس فى تاني يوم بيطلب منها الزواج اتخضت وقالت له من غير تفكير “أنا لا أفكر فى الزواج الآن”..

اعتبر ماكس كلمة “الآن” دى باب موارب ممكن يدخل منه إلى قلب إيمان فى أي لحظة.. وفضل يقابلها طول فترة إقامتها فى المانيا لحد ما بقت عارفه عنه كل حاجة.. ولما جه معاد عودتها إلى مصر لقته بيسلمها رسالة طلب منها إنها تقراها وترد عليها لما ترجع مصر..

فتحت إيمان الرسالة فى الطيارة ولقتها عبارة عن 11 ورقة فيها سطور عن حياة ماكس وكام بيت شعر بالألمانية بتعبر لإيمان عن مدى حبه لها ..

وبما إنها كان لازم ترد كتبت له إيمان من القاهرة وقالت “إن لقائنا خلق بيننا صداقة متينة .. ولكني أحب أن تفكر مائة مرة قبل أن تعرض علي الزواج.. فإن الزواج عندنا نحن الشرقيين رباط مقدس بين روحين .. وهو ليس بالسهولة التى يتصورها الغربيون”..

فأخينا ماكس قرأ الرسالة ورد عليها برسالة تانية وقال “إن تقديسي للزواج واحترامه لا يقل عما يحسه الشرقيون نحوه .. وإننى حين صارحتك بحبي وعرضت عليك الزواج كنت أعني وأقدر كل كلمة قلتها”..

فضلت الرسايل رايحة جاية بين القاهرة وميونخ وبالعكس.. لحد ما حست إيمان إن ماكس صادق فعلا فى حبه وبدأت تفكر جديا فى عرض الزواج .. فعرضت الموضوع على أمها اللى كانت رافضة فى البداية لأنه مقيم خارج مصر .. لكن بعد ما شافت قد إيه إيمان معجبة بيه وافقت..

بعد موافقة الأم بدأ أفراد الأسرة في التحري عن ماكس وعرفوا إنه مهندس ومقاول محترم وعنده ثروة كبيرة وبيحب إيمان بإيمان.. وبناء عليه وافقوا..

مع موافقة العيلة سافرت إيمان الى ألمانيا.. ولقت ماكس فى انتظارها وقالت لأمها عن اللحظة دي فى جوابها “عندما رآني امتلأت عيناه بالدموع.. وقالى لى إننى أبكي لأول مرة من شدة الفرح”..

بعد ساعات من الوصول تم الاتفاق على كل التفاصيل وبعد أيام معدودة كان ماكس أشهر إسلامه وسجله فى القنصلية المصرية وتاني يوم تم الزواج..

الغريبة إنه مع إعلان الزواج راح محرر “الكواكب” لفؤاد الأطرش يسأله عن رأيه فى اللى حصل.. فقاله “اننى أتمني لإيمان السعادة من كل قلبي فهى جديرة بكل خير.. والعلاقة بيننا بعد الطلاق تحولت إلى إخوة إنسانية .. حتى أن إيمان تستشيرني في كل شئونها الخاصة .. حتى هذا الزواج استشارتني فيه فأشرت عليها بقبوله بعد أن لمست شد حبها لماكس .. وبعد أن عرفت أنه اشترط عليها أن تعتزل العمل الفني بعد الزواج.. رغبة فى حياة زوجية مستقرة لا تكدرها متاعب العمل”..

الإفيه بقى أن الزواج ده كلف إيمان غرامة 1800 جنيه لأنها قبل ما تسافر كانت بتصور فيلم “قلب في الظلام” مع المخرج عدلي خليل… وكان باقى لها شوية مشاهد لازم تصورها .. فطلب منها إنها ترجع مصر تصورها وتبقى تسافر تاني.. لكن إيمان اعتذرت وقالت مش هتقدر تنزل القاهرة دلوقتي .. وهنا قرر عدلي أنه يرفع عليها دعوي يطالبها فيها 1800 جنيه قيمة الخساير اللى اتسببت فيها واضطر إنه يعمل تعديلات على دورها علشان محدش ياخد باله..

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا