عالم الفن والمشاهير

رشدي اباظة : انا اسوا مخلوق خلقه الخالق

باسل النجار = الرياض في الخميس 24 أكتوبر 2024 07:58 صباحاً - حوار مع رشدي اباظه
حدثني عن النساء في حياتك ؟
كل النساء اللاتي أحببتهن كن أكبر مني سناً، إلا واحدة و هي المرحومة كاميليا التي كانت صغيرة السن لكنها كانت كبيرة في نضوجها و تفكيرها.
ماذا يعجبك في المرأة التي تفوقك سناً ؟
المرأة التي تكبر الرجل في السن تقدره، و تعطيه قيمته الحقيقية، أما المرأة الصغيرة فإنها لا تفهم الرجل أبداً.
أي صنف من النساء يعجبك ؟
المرأة المعطاء التي تحول الرجل بلمسة إلى رجل رجل !
و ما أول ما يعجبك في المرأة ؟
عيناها.
ماذا علمتك المرأة ؟
ما زلت حتى الآن تلميذاً في “جامعة النساء” و “مدرسة تحية كاريوكا” .. ما تعلمته حتى الآن هو أن المرأة كالزهرة خلقت لنشمها لا لندوس عليها !
و هل تعامل المرأة على هذا الأساس ؟
أنا مثالي جداً مع المرأة، لا أنسى الأشياء الصغيرة التي تسعدها، فأنا أفتح لها باب السيارة و أشعل لفافتها و لا أتقدم عليها أبداً !
من هي المرأة التي تركت أبلغ الأثر في حياتك ؟
المرأة الأولى و الأخيرة في حياتي هي أمي، لقد أحببتها بشكل غير طبيعي !
و من تحب غيرها ؟
حبي لزوجتي و ابنتي حب هادئ، أما حبي لأمي فهو حب عنيف !
لماذا تزوجت أكثر من مرة ؟
تزوجت مرة لأنني رأيت فيها صورة أمي، و شعرت بأنها المرأة الشجاعة التي أرغب، و في زواجي الثاني أقمت أحلى ديكور في العالم و لكنني أخطأت البطلة، و في المرة الثالثة تزوجت لأقتل رجلاً آخر، و في المرة الرابعة عثرت على المرأة الصبورة التي رضيت أن تعيش إلى جانبي احدى عشرة سنة، السيدة التي تتحمل رشدي أباظة سنة تستحق “لوج” في الجنة، و من تتحمله أكثر من ذلك تستحق “بنوار” في الجنة .. و أضاف قائلاً : سامية جمال لازم يكون عندها سينما بحالها في الجنة ! ، و أردف قائلاً : يا حرام يا سامية، أنا أحبها، حقيقة أنا أحبها، إنها “جدعة” و يكفي أنها احتملتني، من المستحيل أن تحتملني امرأة غيرها.

من هي أخطر امرأة صادفتها في حياتك ؟
أمي، إنها لا تزال لغزاً محيراً، أنا لا أعرفها من الداخل و لن أعرفها أبداً، و هذا هو سرها على ما أعتقد !

و من هي المرأة التي انتزعت منك كلمة “آخ” ؟
ابنتي اضطرتني أن أقول “آخ” رغماً عني، و سامية تركتني أقول “أي” و أنا راض.

و عندما تهجرك امرأة تحبها ماذا تقول ؟
لا أقول شيئاً و لكنني أتزعزع ، أحزن، أموت.

طوال حديثك كنت تردد كلمتي “هذه حقيقة” فما هي الحقيقة التي تبحث عنها دائماً ؟
الحقيقة التي أبحث عنها دائماً هي : لماذا خلقت ؟

و الحقيقة التي وصلت إليها ؟
هي أنني موجود ، و أنني أسوأ ما صنع الخالق.

حوار ل رشدي أباظة مع مجلة الشبكة في السبعينات

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا