باسل النجار = الرياض في الأربعاء 13 نوفمبر 2024 10:06 مساءً - فاجأت الفنانة اللبنانية مايا دياب متابعيها بتعليق صادم بمناسبة حلول عيد ميلادها، مشيرة إلى أنها في بداية كل عام جديد من حياتها تأمل بتحسن الأحوال، لكن هذا العام هو “الأسوأ والأكثر قسوة”، على حد تعبيرها.
وكتبت مايا دياب رسالة مؤثرة عبر حسابها على موقع “إكس” جاء فيها: “كل سنة بيوم عيد ميلادي بيخلق أمل إنه تكون السنة الجديدة أفضل من اللي قبلها وبدعي ينعم بلدي ولو بالقليل من السلام بس للأسف هالسنة هي الأسوأ واليوم هو من أقسى الأيام علينا، وطني وحبيبي وكل حياتي تحت الدمار فلن أكون بخير”.
وأضافت: “أشكر كل شخص فكّر فيَّ وبعتلي أجمل الكلام، وخصوصا الفانز اللي غمروني بحبهم وكلامهم، انتوا اللي بتخلوا كل يوم من أيامي حب وحياة”.
وسبق أن كشفت دياب عن معاناتها وعذابها خلال مرحلة الطفولة التي عاشتها، وأنها لم تعش طفولتها بسبب اضطرارها للعمل منذ الصغر.
وأوضحت أنها بدأت العمل وهي بعمر 13 عاما، وهو ما حرمها من الإحساس بطفولتها والاستمتاع بها مع رفيقاتها، لأنها كانت تعمل من أجل كسب المال.
وأشارت إلى أنها رغم ذلك تحاول تعويض حرمانها من طفولتها من خلال ابنتها، مؤكدة أن “المرأة اللبنانية مظلومة، ولا تأخذ حقها مثل باقي نساء العالم”، حسب قولها.
وتابعت: “أنا مناصرة للمرأة بشكل كبير، وأرى أن المرأة في العالم العربي بدأت تأخذ مكانتها الطبيعية وحقوقها كاملة، إلا أنه في لبنان ما زالت المرأة مهدورة الحقوق”.
وردت مايا دياب على منتقدي شكلها بسبب كثرة عمليات التجميل، لافتة إلى أنها لا تعير اهتماما للانتقادات، ولا تضايقها، مشيرة إلى أنها لا تعتبر ذلك تنمرا عليها، لأن من يتنمرون عليها يحاولون طيلة الوقت القيام بما تفعله.
ولفتت مايا إلى أنها إنسانة باطنها مختلف تماما عن ظاهرها، مشيرة إلى أن من يراها يظنها جريئة وقوية، لكن في داخلها طفلة رقيقة طيبة القلب، تحب المرح والضحك، وشفافة مع معظم الناس.