الارشيف / عالم الفن والمشاهير

يارب يابني تطلع بياع مكانس زي مؤسس نتفليكس

باسل النجار = الرياض في الجمعة 24 يونيو 2022 10:18 مساءً - شهد العالم بداية الترفيه المنزلي عبر البث الإلكتروني عن طريق شركة نتفليكس التي سحبت الكثير من جمهور السينما والتليفزيون.

وخلف هذه الشركة التي صنعت ثورة في مجال الترفيه والعرض، “ريد هاستينجز”، مؤسس شركة نتفليكس، صاحب محطات النجاح المتعددة مع منصته الإلكترونية.

“ريد هاستينجز” من مواليد بوسطن بولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية، وولد في يوم 8 من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 1960.

ودرس في مدرسة باكينجهام براون ونيكولز في كامبريدج بعد حصوله على الشهادة الثانوية في عام 1978.

وبعد انتهائه من المدرسة الثانوية، وفق صحيفة القبس الكويتية،كان يبيع المكانس الكهربائية لمدة عام تقريبًا، ثم التحق بجامعة بودين؛ حيث تخصص في الرياضيات، والتحق هاستينجز بجامعة ستانفورد وتخرج بشهادة الماجستير في علوم الكمبيوتر عام 1988.

بدايته المهنية
كانت بداية هاستينجز المهنية من خلال شركة “Adaptive Technology”، وخلال عمله بها اكتسب خبرات هامة من مديره في ذلك الوقت “أودري ماكلين”.

بعد ذلك، نجح هاستينجز في تأسيس شركته الخاصة في مجال البرمجة تحت اسم Pure Software، وبعد النمو الذي حققته الشركة، اندمجت مع شركة “Atria Software”، وذلك في عام 1996 ميلادي، واستحوذت بعد ذلك على شركة “Rational Software”، وقد وقع الاختيار على ريد ليصبح هو كبير المسؤولين الفنيين في الشركتين، قبل أن يترك منصبه.

من أين جاءت الفكرة؟
روى هاستينجز في عدة مناسبات عن قصة تأسيسه لشركة نتفليكس ومن أين جاءته الفكرة، وسبق أن ذكر أنه في عام 1997، استأجر ريد فيلم “أبولو 13” من متجر تأجير أشرطة الفيديو الشهير “بلوكبستر”.

ولكن هاستينجز أضاع الشريط، فقام المتجر بفرض غرامة مالية عليه قيمتها 40 دولارا، وهذه الغرامة هي التي غيرت حياة ريد، وجعلته يبحث عن خدمة يمكن من خلالها تأجير الأفلام عن طريق البريد، إلى أن أخبره صديقه “مارك راندولف” عن أقراص الـ DVD، فقررا أن يؤسسا موقع إلكتروني يسمح للناس استئجار أفلام DVD، وشرائها من منازلهم.

كان مشروع تأسيس شركة تأجير أسطوانات الـ DVD قد تكلف 2.5 مليون دولار كرأس مال، وإنطلقت شركة ريد في هذا المجال عام 1998.

واجهت شركة ريد بعد ذلك عقبة أن في ذلك الوقت الأجهزة المشغلة لأسطوانات DVD كانت مرتفعة التكلفة، وليس كثيرا من الأمريكيين يمتلكون مثل هذا النوع من الأجهزة، وواجه ريد أيضا منافسة قوية من شركة أمازون.

لمواجهة كل هذه العقبات، قرر ريد عدم الاستسلام، وتعاقد مع شركات إنتاج سينمائي مثل “وارنر بروس”، و”كولومبيا”، لعرض أفلامهم حصرياً ولأول مرة على موقع نتفليكس التابع لشركة ريد في ذلك الوقت، وبهدف تسريع عملية توصيل الطلبات، قام ريد بافتتاح مراكز توزيع في عدد من أكبر مدن أمريكا.

وفي عام 2002، تمكنت نتفليكس من إقامة علاقات تعاون مع 45 شركة توزيع أفلام، فأصبح لديها قاعدة مشتركين متضمنة 670 ألف مشترك، وفي عام 2005 أصبحت مكتبتها تحتوي على 35 ألف فيلم، وتشحن ما يصل لـ مليون قرص مدمج بالبريد يومياً، كما أصبح لشركة نتفليكس 4.5 ملايين مشترك.

وبحلول عام 2010، أصبحت نتفليكس أضخم شركة بث إلكتروني بتدشينها لخدمة بث الأفلام عند الطلب، ما منحها القدرة على تحقيق عدد مشتركين يصل لـ 16 مليون مستخدم في أمريكا فقط.

 


Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا