الارشيف / عالم الفن والمشاهير

شاهد .. خاص الفن - محاولة إغتيال عادل إمام.. تصفية حسابات غير منطقية بحق الزعيم!

انت الان تتابع خبر عن شاهد .. خاص الفن - محاولة إغتيال عادل إمام.. تصفية حسابات غير منطقية بحق الزعيم! ونترككم الان مع اهم التفاصيل

صنعاء - عبدالجليل فارس - تصفية حساب غير منطقية و في توقيت مريب تتم ضد الممثل المصري القدير ​عادل إمام​ بعد تسريب مقابلة قديمة للفنانة المصرية ​نجلاء فتحي​ تهاجمه من خلالها الى جانب سلسلة لا تنتهي من الشائعات عن وفاته ومرضه وبخله واجحافه تجاه زملاؤه الفنانين خصوصاً في المحن التي مرت عليهم وأبرزهم الفنان الراحل سعيد صالح ، وربما تأتي محاولة الاغتيال هذه اثر إبتعاد زعيم الكوميديا العربية عن الاضواء منذ تفشي فيروس كورونا وتوفر معلومات عن إصابته بضيق تنفس مزمن يمنعه من التحرك بحرية ، وبمعنى ان من يروج للحملة ضده يعلم ان الرجل ليس باستطاعته الرد او الدفاع عن النفس وبالكاد تأتي الردود من نجله محمد عادل إمام او من شقيقه المنتج عصام إمام .


الحملة ضد فنان بحجم عادل إمام والسعي لتسخيفه و حرق صورته أمام ملايين يعترفون بنجوميته قضية ليست نظيفة وتقف خلفها جماعات تكن العداء له لكنها لم تحاربه في السابق في أوج تألقه بل انتظرت شيخوخته كي تسجل فيها أهداف معيبة لا تمت لا للفن ولا الاعلام و لا حتى السياسة و الدين بصلة لان نحر نجومية بهذا الحجم العربي الكبير لا يتحقق بسهولة و ربما ان تترك العملية بعض الخدوش في ذهن المتلقي الا ان الابتسامة التي زرعها إمام في نفوس العرب تبقى اكثر متانة في حضوره و غيابه و مرضه و شيخوخته.
عملية إغتيال عادل إمام فاشلة وأُحبطت لوحدها وبقيت زعامته للكوميديا العربية راسخة برضى من الناس وليس عنوة والاهم هو قدرة الفنان القدير على التماسك في ظل كل ما يدور من حوله وتجاهل الاغتيالات والتزام الصمت كأفضل رد على من يحاربه .
الحكمة في كل القضية ان البعض ينتظر ضعف البعض الاخر لسنوات طويلة كي ينقض عليه وفق أسلوب الثأر و انطلاقاً من احقاد لم يفلح كل التطور الذي دخل الى عالمنا العربي من القضاء عليها ، لذا مازلنا ننتظر الاسد حتى يشيخ وننهش بسمعته لاعلان انتصارنا الوهمي .

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا