انت الان تتابع خبر عن شاهد .. إنكار العائلة المالكة البريطانية أصولها الألمانية ولهذه الأسباب تخلوا عن إسمهم الحقيقي ونترككم الان مع اهم التفاصيل
صنعاء - عبدالجليل فارس - خبر إنكار العائلة المالكة البريطانية أصولها الألمانية صادم ويطرح علامات إستفهام حول حقيقة الأسباب التي دفعت الملك جورج الخامس عام 1917 الى إتخاذ قرار التنّكر للدم الذي يجري في عروقه وفي عروق أفراد العائلة المالكة. إسم العائلة الألماني هو ساكس كوبورغ غوتا وتم إستبداله بإسم ويندسور.
أسباب القرار
عام 1917 تعرضت لندن للقصف الجوي النازي أدى الى مقتل حوالى 200 شخص و18 طفلاً في مدرسة. نشأت حملة ضد الألمان وسط الشعب البريطاني وتفاعلت بعد الإعتداء على باخرة من قبل غواصة ألمانية. تلتها تحركات تستهدف المصالح الألمانية حيث كانت العاصمة تضم 68000 ألماني. وأدت الأجواء السلبية تجاه الألمان الى إستقالة قائد البحرية الحائز على الجنسية البريطانية والذي يتكلم بلكنة ألمانية واضحة.
تسببت كل هذه الأحداث بالإحراج للملك جورج الخامس الذي لم يعد قادراً على إستيعاب أصوله الألمانية مقابل رفض شعبه للتصرفات السلبية والبشعة خلال الحرب وكان عليه إتخاذ قرار تعديل اسم العائلة وهو قرارصعب لكنه تحلى بالشجاعة وأعلن أمام السلطات الرسمية البريطانية: "من أجل أنفسنا ومن أجل الأجيال القادمة لم يعد إسم ساكس والألقاب الناتجة عنه ينتمي إلينا ". وبعد تلاوة البيان الرسمي أصبح الملك مسؤولاً عن حذف أجيال من شجرة عائلة ساكس كوبورغ غوتا.
القرار يشمل الذكور
لم يطبق قرار تعديل الإسم سوى على الذكور من سلالة العائلة المالكة لكن الملكة اليزابيث الثانية وضعت حداً للإلتباس الحاصل وأعلنت في نيسان 1952 قائلة: "إرادتي ورغبتي أن أكون مع أولادي نحمل إسم ويندسور وأن يكون الورثة وأولادهم يحملونه أيضاً ومنذ ذلك الحين أصبحت الإناث تحمل إسم ويندسور.
إحراج بسبب الأسم
عام 1840 تزوج الأمير البير ساكس كوبورغ غوتا من الملكة فيكتوريا. لكن جذوره الألمانية تسببت له بالإحراج. عام 1714 بعد موت آن بدون وريث للعرش وقع الإختيار على قريب بروتستانتي وهو جورج الأول والذي تربطه بآن قرابة تعود الى ثلاثة أجيال. لكن المشكلة أن الملك لم يولد في أرض بريطانية ولا يتكلم الإنكليزية. وكل الورثة الذين تعاقبوا على العرش هم من السلالة الألمانية، جورج الثاني، جورج الثالث، وصولاً الى الملكة فيكتوريا التي تربعت على العرش لمدة 64 عاماً . الملكة فيكتوريا وابنها الملك إدوار السابع هم ألمان أيضاً. الأم ووريثها يتكلمون الفرنسية والألمانية والأنكليزبة. منذ الملك جورج الثالث الذي نصب ملكاً عام 1760 جميعهم ولدوا في لندن.
كان لافتاُ موقف الأميرة مارغريت خلال حضورها لعرض فيلم للمخرج ستيفن سبيلبيرغ حيث يهاجم جنود وكلاب بوليسية نازية مساجين يهود خائفين فوقفت وقالت أنها لم تعد قادرة على سماع كلمة واحدة عن اليهود والمحارق النازية.
الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث الثانية ولد من أبوين ألمان وشقيقاته اللواتي نشأن في المانيا متزوجات من رجال ألمان. في حفل زواجه من الملكة اليزابيث حضرت والدته وتغيبت شقيقات عن المناسبة.